جلسة محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي، و10 آخرين من قيادات جماعة الإخوان، في القضية المعروفة إعلاميا بـ«التخابر مع قطر»، بمحكمة جنايات الجيزة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، المنعقدة بأكاديمية الشرطة، 8 أغسطس 2015.
تصوير :
نمير جلال
أجلت محكمة جنايات الجيزة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، المنعقدة بأكاديمية الشرطة، جلسات محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي، و10 آخرين من قيادات جماعة الإخوان، في القضية المعروفة إعلاميا بـ«التخابر مع قطر»، إلى الأحد، لسماع شاهدي الإثبات الثالث والرابع.
أخبار متعلقة
وأمرت المحكمة بضبط وإحضار المتهمين أيمن وهدان وعلاء يعقوب، وعرض محمد مرسي على أحد أطباء الباطنة والسكر بجامعة القاهرة، وكلفت النيابة العامة بالانتقال إلى محبسه لسؤاله عما أثاره بجلسة السبت، بالإضافة إلى فحص وثائق رئاسة الجمهورية المنوه عنها بالجلسة، كما صرحت للدفاع بلقاء المتهمين.
كان القاضي قد سمح لمرسي بالتحدث إلي المحكمة، وقال إنه يوجه رسالة إلي هيئة الدفاع مفادها «أن هناك إجراءات تتخذ وتؤدى إلي حدوث جريمة كبرى»، فرد القاضي «أن المحكمة ستسمح للدفاع بمقابلتك لتلقى بلاغاتك»، فقال «مرسي»، إنه يريد التحدث أمام المحكمة بعمومية.
وأضاف «مرسي»، أن ماورد إلي المحكمة من تقرير طبى بجلسة 22 من الشهر الماضى «مغلوط»، لآن الأرقام والقراءات التى وصلت للمحكمة كانت فى يوم 21، لافتا إلي أن السبب فى انخفاض مستوى السكر يوم 21 يوليو أنه كان صائما أول أيام شهر شوال.
وسأله القاضي، كيف علمت بهذه الأرقام، فقال «إنه قرأ الخبر فى إحدي الصحف»، واصفا الأطعمة المقدمة له بأنها تؤدى إلي جريمة، وطلب إحضار طعام من الخارج، لافتا إلي وقوع 5 أحداث خلال الفترة الماضية تؤدى إلي جريمة كبرى، مشيرا إلي أنه يريد مقابلة هيئة الدفاع لكى يبلغهم بهذه الجرائم، المتمثلة في الدخول عليه فى أوقات لا يعلمها أحد وممارسات آخري لم يكشف النقاب عن مضمونها تعد جرائم، على حد وصفه.
وطلب الرئيس الأسبق، عرضه على لجنه طبية لفحصه، لأنه من أصحاب مستوى السكر المنخفض بشكل دائم، مضيفا أنه حريص على أن يكون ذلك في المستويات الطبيعية، لافتا إلي أنه ممتنع عن تناول طعام السجن وليس مضربا عن الطعام.
