بحلول 2019، ستكون لدى إسرائيل ترسانة قوامها 6 غواصات ألمانية الصنع من طراز «دولفين» منها 4 غواصات تسلمتها إسرائيل بالفعل ودخلت إلى الخدمة العاملة في البحرية الإسرائيلية كان أحدثها التي انضمت إلى الخدمة، في سبتمبر 2014، ومن المنتظر في 2015، أن تتسلم إسرائيل الغواصة الخامسة فيما سيتم حصولها على الغواصة السادسة في 2019.
أخبار متعلقة
وأعلنت إسرائيل هذا الأسبوع عن انتهائها بنجاح من تطوير غواصات «دولفين» الثلاث الأولى التي تسلمتها والأقل تطورا التي في ترسانتها البحرية.
وكشفت إسرائيل عن نجاحها في تحويل محركات الغواصات الثلا الأقل كفاءة إلى محركات تيربو هوائية فائقة القدرة بعد أن كانت تعمل بالديزل وهو ما يجعلها على قدم كفاءة واحد مع الغواصة الرابعة التي تعمل بقوة التيربو الهوائية وكذلك الغواصات الخامسة والسادسة المرتقب أن تتسلمها إسرائيل.
وإلى جانب المحركات أجرت ورش البحرية الإسرائيلية تعديلات على بعض مكونات الغواصات الثلاثة الأقدم وركبت فيها كافة المكونات الموجودة في الغواصات الأحدث بما جعلها أقدر على المناورة للإفلات من مقذوفات الطوربيد المعادية، فيما لم تكشف القيادة البحرية الإسرائيلية عن مزيد من المعلومات حول عمليات التطوير.
وقالت إسرائيل إنذاك إن الغواصات «دولفين» الرابعة والخامسة والسادسة تعمل، على خلاف الغواصات الأولى والثانية والثالثة، بمحركات توربينية تعطيها القدرة على البقاء في الأعماق لعدة أسابيع متصلة فضلا عما تتيمز به غواصات «دولفين» التي تنتجها ألمانيا من هدوء أثناء السباحة في الأعماق يجعل من الصعب اكتشافها والتصدى لها من جانب العدو.
وتمتلك الغواصات «دولفين» القدرة على الإبحار المتصل لمدة 40 يوما وبسرعة إبحار تصل إلى 14 كم في الساعة في حالة الطفو على سطح الماء لمسافة تصل في حدها الاقصى إلى 8000 كم وفق طاقة خزان الوقود الأساسى المزودة به، وفى حالة إضافة خزانات وقود اضافية سيكون بالإمكان زياة المسافة المقطوعة إلى 10 آلاف كم وإطالة مدة الإبحار إلى 50 يوما، ويصل حجم الغواصات «دولفين» إلى 1625 طنا وهي مسلحة بعدد 16 مقذوف طوربيد «هاربون» بإلامكان إطلاقها من 10 مواسير إطلاق مركبة في بدن الغواصة منها أربعة مواسير إطلاق ذات عيار كبير 650 مم / 26 بوصة.
