أثارت مقدمة برامج تلفزيونية تحظى بشعبية جدلاً عامًا حول التدفق الكبير للاجئين إلى البلاد من خلال دعوتها في وقت ذروة مشاهدة الألمان إلى الوقوف في وجه العنصريين الذين يحرضون على العنف ضد القادمين الجدد.
ويتوقع أن يصل عدد قياسي يبلغ 450 ألفًا من اللاجئين الفارين من الصراعات والفقر في الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا إلى المانيا العام الجاري بارتفاع 200 ألفا في عام 2014 بما يجبر السلطات والمنظمات الطوعية على تدشين جهد إنساني واسع النطاق لإطعامهم وإيوائهم.
فقد اصطدمت كلمات انجا راسشكه بقناة «ايه آر دي» التلفزيونية والتي تحث فيها الألمان على تحدي منتقدي الموقف الرسمي الألماني المرحب، بوتر حساس في بلد مازال مطارد بذكريات الاضطهاد النازي وقتل يهود وأقليات أخرى.
وقالت في تعليقها، مساء الأربعاء، في برنامج على قناة «إيه آر دي» «هؤلاء الذين يتلفظون بالكراهية يتعين عليهم أن يدركوا أن هذا المجتمع لن يتسامح معها بعد ذلك» في إشارة إلى الهجمات عبر الإنترنت إلى السياسة الألمانية المتعلقة باللاجئين.
وكانت ألمانيا قد شهدت موجة من الهجمات بالحرق على عدد من نزل اللاجئين.
وكان هناك أكثر من 20 ألف تعليق على مواقع الإعلام الاجتماعي وبينما أيدها الكثير فقد انتقدها البعض.