اختتم أقارب صينيون لضحايا الطائرة الماليزية المفقودة في رحلتها رقم «إم إتش 370» اجتماعا مع مندوب لشركة الخطوط الجوية الماليزية بشكوى من عدم حضور أي من مسؤولي الحكومة الماليزية للاجتماع.
وتظاهرت المجموعة المكونة من حوالي ثلاثين شخصا قائلين إن حضور مسؤول واحد فقط من شركة الطيران بالإضافة مترجم يعتبر غير كاف بالمرة لمعالجة قضاياهم بشأن اختفاء الطائرة والتحقيقات الجارية.
وقال ون وانتشينج، الذي كان ابنه ضمن ركاب الطائرة، إن المجموعة طالبت بحضور مسؤول حكومي ماليزي «ولكن لم يأت أحد»، وتابع «نريد أن يتم اعلان نتائج الاختبار من قبل مسؤول حكومي ليس ممثل لشركة».
وكان الكثير من أقارب الضحايا قد أعربوا عن شعورهم بالحزن والقلق وطالبوا بالحصول على مزيد من المعلومات بعد العثور على قطعة حطام خاصة بطائرة «بوينج 777» وهو نفس طراز الطائرة المفقودة قبالة جزيرة ريونيون الفرنسية، شرق أفريقيا، الأسبوع الماضي.