هيمن يوفنتوس، على الكرة الإيطالية في السنوات الأربعة الأخيرة كان منهم ثلاث سنوات مع أنطونيو كونتي، الذي أعاد الفريق إلى الطريق الصحيح ووضع الثقة مرة أخرى بنفوس لاعبي وجماهير السيدة العجوز بعد فترة من الإنكسارات وأعتمد كونتي في طريقته التدريبية على الحماس والتركيز على اللياقة البدنية فساهم ذلك في تفوق «يوفي» الدائم على المنافسين.
أخبار متعلقة
والعام الماضي جاء أليجري، ليخلف كونتي، وواصل العمل ولكن على الأمور الفنية فتحسن يوفنتوس في أرضية الملعب وأستطاع الحصول على ثنائية الدوري والكأس والتأهل إلى نهائي دوري أبطال أوروبا ولكن الفريق هذا الصيف يبدو في طريقة لخسارة أهم ما كان يميز الفريق في السنوات الأربع الأخيرة.
وشهد هذا الصيف في المعسكر الإعدادي تعرض المدافع جوجو كيليني، لإصابة عضلية ستبعده حتى منتصف الشهر الحالي وبعده تعرض سامي خضيرة صفقة الفريق الجديدة إلى إصابة أخرى ستبعده عن الفريق لمدة ثمانية أسابيع كاملة.
كما شهد التدريبات سقوط ألفارو موراتا، مصاباً هو الأخر مع توقعات بغيابه لمدة شهر عن الملاعب وكل تلك الإصابات لم تكن بسبب الإلتحامات ولكن بسبب سوء الإعداد البدني فكلها إصابات عضلية في بداية الموسم تشير إلى مشكلة كبيرة لدى البيانكونيري في الإعداد البدني.
وفي حال استمرار سوء الإعداد البدني لدى الفريق خلال الفترة المقبلة ومع مرور الموسم فستزداد الإصابات مع الحمل التدريبي الزائد على الفريق وهو ما ينذر بخسارة الفريق للعديد من لاعبيه بسبب الإصابات في الأوقات المهمة من الموسم بجانب خسارة ميزة إضافية كانت تعطي التفوق للبيانكونيري على منافسيه وهي اللياقة البدنية المرتفعة.
