تعد الزراعة في ساحل العاج هي الحرفة الأساسية لسكانها والقسم الشمالي منها ينتج الغلال الغذائية كالقمح والأرز والذرة والموز، فيما ينتج القسم الجنوبي المطاط والكاكاو والبن، وهي ثالث دول العالم في إنتاج البن، وخامس دول العالم في إنتاج الأناناس والموز، كما أنها تزرع القطن وقصب السكر.
وتشكل الأخشاب فيها ثروة طبيعية عظيمة تشكل خُمس صادراتها، ومن ثرواتها المعدنية القصدير والحديد والمنجنيز والذهب والماس، نحن نتحدث عن «ساحل العاج» وعاصمتها «أبيدجان» الواقعة على الساحل الجنوبي.
وتعود تسميتها بهذا الاسم «ساحل العاج»، إلى التجار الأفارقة الذين كانوا يجمعون أنياب الفيلة ويعرضونها في أكوام للبيع على سواحلها فأخذت اسمها من تجارة العاج، وقد وصلها الإسلام من الشمال عن طريق التجار المسلمين.
ورغم صغر ساحل العاج فهي تتألف من ٥٨ ولاية، وسهولها غنية بالغابات ومناخها استوائي، وسكانها زنوج، بينما الأقلية من البيض، أما لماذا نتحدث عنها اليوم؟ فلأنها نالت استقلالها عن فرنسا «زي النهارده» في 7 أغسطس ١٩٦٠.