عاقبت السلطات الباكستانية جنرالين سابقين لاتهامهما بالفساد، الخميس، وذلك في خطوة تأديبية نادرة يتخذها الجيش ضد ضباط رفيعي المستوى.
وأدين الجنرالان بانتهاك القواعد،أثناء استثمار أموال من صندوق مواجهة الطوارىء التابع للجيش في سندات في الفترة من 2004 حتى 2008، وتسببا في وقوع خسائر تقدر بملايين الروبيات.
وجاء في بيان صادر عن الجيش الباكستاني، إنه تم رسمياً فصل اللواء المتقاعد خالد زهير اختر من الخدمة.
وحسب البيان، فإن «هذا يعني فقدان الرتبة والأوسمة والميداليات والجوائز، ووقف المعاش واستعادة المكاسب الشخصية وإلغاء مزايا الخدمة وغيرها من المزايا المرتبطة بها».
وتم توجيه اللوم الفريق المتقاعد افضال مظفر لدوره في القضية، فيما تعد عقوبة أقل صرامة، وتم محاكمة لضابطين أمام محاكم عسكرية، وجرت المحاكمات في سرية.
ويشار إلى أنه من غير المعتاد معاقبة مسؤولين عسكريين بتهمة الفساد، وذلك على الرغم من المخاوف العامة بشأن الافتقار للشفافية فيما يتعلق بالشؤون العسكرية.