x

طرح 45 مشروعًا على مستثمرين سعوديين عقب افتتاح قناة السويس الجديدة

الخميس 06-08-2015 10:34 | كتب: أ.ش.أ |
أشرف سالمان، وزير الاستثمار أشرف سالمان، وزير الاستثمار تصوير : أيمن عارف

قال وزير الاستثمار الدكتور أشرف سالمان، إن هناك 45 مشروعا اقتصاديا سيتم طرحها على عدد من المستثمرين السعوديين عقب افتتاح مشروع قناة السويس الجديدة، من بينها مشاريع في مجالي تكرير ومصافي البترول، وتحلية المياه كقطاعات لهم فيها خبرة كبيرة.

وبحسب صحيفة «عكاظ» السعودية، فإن الرئيس عبدالفتاح السيسي سيعلن في كلمته عقب تدشينه حفل قناة السويس الجديدة إطلاق 7 مشاريع قومية جديدة، فور افتتاح القناة، من بينها تنمية محور قناة السويس، والمشروع القومي للطرق، والمشروع القومي للاستزراع السمكي، ومشروع المليون فدان، ومشروع المركز اللوجستي في دمياط، ومشروع تطوير ميناء شرق بورسعيد.

ونوه «سالمان» في تصريحات لـ«عكاظ»، بأن الحكومة المصرية بصدد تخصيص منطقة صناعية مستقلة لها بنية تحتية كاملة، بناء على طلب عدد من رجال أعمال المملكة، لإقامة عدد كبير من المشاريع الصناعية الضخمة، لافتا إلى أنه من بين الاستثمارات المطروحة على رجال أعمال المملكة لتنمية محور إقليم قناة السويس إنشاء 3 أنفاق للربط بين ضفتي القناة «شرق وغرب»، بينهما نفق سكك حديدية، وإنشاء شبكة طرق طولية وعرضية تربط ما بين مدن القناة والمحافظات المجاورة، للعمل على سهولة النقل والتحرك بين أجزاء الإقليم والربط بالعاصمة القاهرة.

وقال إن من بين المشاريع المطروحة إقامة منطقة تجارة بمحافظة الإسماعيلية، وأخرى بمحافظة السويس، للتنمية السياحية والعمرانية، وإقامة عدد من القرى والمنتجعات السياحية على ضفاف مدن القناة، ومجمع صناعي للصناعات الغذائية والسمكية، بالإضافة إلى إنشاء مجمع للصناعات الميكانيكية والكهربائية ومواد البناء والصناعات التعدينية ومصنع للبتروكيماويات بالمنطقة الصناعية ببورسعيد، متوقعا أن تصل الاستثمارات العربية والعالمية الموجهة لتنمية محور إقليم قناة السويس إلى 100 مليار دولار بحلول عام 2023.

وأشار الوزير إلى أن المرحلة الحالية ستشهد زيادة في الاستثمارات السعودية لمصر وتكثيفها بشكل كبير، مشيدا بالدور الكبير الذي تلعبه المملكة لمساندة مصر في مختلف المجالات، سواء من خلال مشاريعها التنموية التي أسهمت في تعزيز التقدم في مختلف القطاعات الحيوية، أو مواقفها التي تعبر بصدق وإخلاص عن العلاقات المتينة والراسخة التي تربط البلدين، والتي تثبت يوما بعد يوم بأنها تقوم على أسس راسخة وعلاقات تاريخية قوية.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية