عقدت لجنة لجنة متابعة مبادرة السلام العربية، اجتماعا، الأربعاء، بمقر جامعة الدول العربية، على مستوى الوزراء، برئاسة سامح شكري، لبحث التصعيد الإسرائيلي الأخير في القدس، واستمرار سياسة الاستيطان، بالإضافة إلى اعتداءات المستوطنين المستمرة على الشعب الفلسطيني، والتي أسفرت مؤخرا عن قتل رضيع فلسطيني حرقا على يد مستوطنين.
وقال أحمد أبوزير، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، إن هذا الاجتماع جاء للاستماع من الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن- والذي سيشارك في احتفالات قناة السويس الخميس، آخر التطورات في القضية الفلسطينية بحضور وزير خارجية الاردن واعضاء مجلس التعاون الخليجي والدكتور نبيل العربي الأمين العام لجامعة الدول العربية.
وأضاف «أبوزيد» إن مصر تبحث للاستماع لجميع وجهات النظر لاتخاذ القرارت التي تضمن حقوق الشعب الفلسطينة خاصة وان مصر ترأس هذه القمة.
كان السفير سامح شكري، التقى الثلاثاء، بالرئيس الفلسطيني محمود عباس أبومازن، فور وصوله القاهرة لبحث آخر تطورات القضية الفلسطينية.
وقال شكرى عقب اللقاء، إن الفترة المقبلة ستشهد تكثيف جهود الجامعة العربية من خلال وأوضح شكري أن تلك التحركات ستتم بالتشاور بين أعضاء اللجنة والسلطة الفلسطينية والرئيس أبومازن.
وأكد شكري على أن مصر لا تدخر جهدا لتحريك القضية الفلسطينية واسئتناف عملية السلام والتأكيد على العناصر الأساسية الحاكمة التي اعتمدت من قبل المجتمع الدولى وفقا لقرارات الشرعية الدولية لحل القضية الفسلطينية وإنهاء الصراع،
واشار الوزير إلى أنه اطلع الرئيس الفلسطينى على ما تقوم به مصر من مجهودات خلال الفترة الماضية والتواصل المستمر مع جميع الأطراف الدولية.
وتابع شكري «أطلعت الرئيس أبومازن على مباحثات مصر مع وزير الخارجية الأمريكي جون كيرى حول القضية الفلسطينية خلال جلسات الحوار الاستراتيجى المصرى الأمريكى قبل أيام بالقاهرة والذى استحوذ جزءا كبيرا منه على التطورات في الأراضي الفلسطينية وكيفية استئناف عملية السلام».
واستطرد قائلا «إننا جميعا نبذل كل الجهد لحماية الشعب الفلسطينى وكذلك العمل على استئناف مفاوضات السلام لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، مشدداً: «سوف نستمر خلال المرحلة القادمة في مواجهة التطورات الأخيرة في الأراضي المحتلة وبالتنسيق الوثيق مع القيادة الفسلطينية والأشقاء العرب».