حمل رئيس الحكومة الليبية المؤقتة، عبدالله الثني، «إخوان ليبيا» مسؤولية الفوضى المستشراة والعنف الممنهج الذي أدى إلى انهيار مؤسسات الدولة.
ووصف «الثني» في تصريحات صحفية الأربعاء، ما يسمى حكومة الإنقاذ في طرابلس بأنها «غير شرعية وغير معترف بها دوليا»، قائلا إنها «جماعة خارجة عن القانون» حسب وصفه.
وأكد «الثني» أن «تيار الإسلام السياسي هو المسؤول الأول عما آلت إليه الأمور في ليبيا»، وهو نفس الطرح الذي يتبناه شق واسع من الليبيين الذين خرجوا في مظاهرات عديدة ضدّ تيار الإسلام السياسي بالنظر إلى تواطئهم مع الجماعات المتشددة ورفضهم نتائج الانتخابات وعرقلتهم مسار الحوار.