قال المتحدث باسم حركة «فتح»، أحمد عساف، إن الدعوات المتطابقة لحكومة الاحتلال الإسرائيلي وقادة حركة «حماس» للتخلص من الرئيس محمود عباس، «أبومازن»، تأتي لأن الرئيس يقف شامخا وبصلابة أمام مؤامرات تصفية القضية الفلسطينية.
وأضاف عساف، في حديث لإذاعة «موطني» المحلية، الأربعاء، أن تصريحات عضو المكتب السياسي لـ«حماس»، محمود الزهار، التي تدعو للتخلص من الرئيس محمود عباس «تتطابق مع الدعوات الإسرائيلية وتلبي رغبات وإرادة الحكومة الإسرائيلية»، مشيرا إلى أن «ما قاله الزهار للتخلص من الرئيس هو ذاته ما سمعناه من حكومة المستوطنين واليمين والإرهاب الإسرائيلي».
وأضاف: «هذا التطابق في الدعوات جاء نتيجة وقوف الرئيس محمود عباس في وجه مؤامرات التصفية للقضية الفلسطينية لما يمثله من الشرعية الوطنية، كرئيس منتخب ورئيس منظمة التحرير، ورئيس حركة فتح، ولما يمثله من حالة وطنية رافضة لكل المشاريع التصفوية للقضية الفلسطينية التي تسعى إليها إسرائيل و(حماس)، والهادفة إلى إقامة كيان أو دويلة لحركة حماس في قطاع غزة مقابل تنازلها عن القدس والضفة الغربية».