شهد الدكتور محب الرافعي، وزير التربية والتعليم، بدء فعاليات تدريب الفوج الأول للأخصائيين الاجتماعيين على كيفية تفعيل لائحة الانضباط الطلابي في المدارس، بحضور الدكتورة جيهان كمال، مدير المركز القومي للبحوث التربوية والتنمية.
وأكد «الدماطي»، في كلمة له، دور الأخصائى الاجتماعي وأهميته في تفعيل لائحة الانضباط، وتحديد العلاقة بين المعلم والطالب القائمة على الاحترام المتبادل، مشيرا إلى أن هناك 10 درجات للسلوك يتم وضعها من قبل لجنة الحماية المدرسية، وأن الطالب الذي يتكرر منه السلوك السلبي يقوم الأخصائى الاجتماعى بدراسة حالته، ومن ثم تطبيق اللائحة عليه بحيادية تامة.
وأشار الوزير إلى أن أولى خطوات إصلاح التعليم في مصر هي تحقيق الانضباط في المدارس من خلال تنفيذ لائحة الانضباط، مشيرًا إلى أن الوزارة بصدد القضاء على الدروس الخصوصية من خلال إيجاد البدائل والتي تتمثل في تفعيل دور القنوات التعليمية وتطويرها، واستقدام أفضل وأشهر المعلمين لها، وبخاصة في المرحلة الثانوية، إضافة إلى استقدام أشهر المعلمين للعمل في مجموعات تقوية داخل المدارس بعد انتهاء اليوم الدراسي، وترغيبهم في ذلك.
وأضاف الوزير أن الأنشطة المدرسية لها دور كبير في ربط الطالب بالمدرسة، وأن هناك برامج كبيرة موضوعة لتفعيل تلك الأنشطة وتوفير جميع الخدمات والأدوات والمعلمين المتخصصين في ضوء الإمكانيات المتاحة.
وأوضح أن المركز القومي للامتحانات يعكف على إعداد بنك للأسئلة حاليًا، وأن العام الدراسي المقبل سيشهد أسئلة تقيس مهارات التفكير بنسبة من 30-40% من مجموع الأسئلة.
أما الدكتورة جيهان كمال فقالت إن التدريب القائم على تفعيل لائحة الانضباط يستهدف ممارسة الحقوق والواجبات، وبناء المواطن الإيجابى، وتقدير دولة المؤسسات، واحترام رجال العلم.
وأوضحت أن البرنامج التدريبي مكون من 9 جلسات تتم خلال 3 أيام مع ورش العمل، حيث يتم التعرف في اليوم الأول على مفهوم الانضباط وأهدافه وواجبات المعلم نحو مهنته، ثم يتم تقديم مستويات السلوكيات الثلاثة وكيفية معالجتها في اليوم الثانى، واليوم الأخير يتضمن شرح مفهوم الانضباط بالمفهوم الإيجابى ودور الأخصائي الاجتماعي في تفعيل اللائحة.