دعا رئيس إقليم كتالونيا، أرتور ماس، إلى إجراء انتخابات مبكرة في 27 سبتمبر لاختيار برلمان جديد للإقليم، بهدف أن تكون الانتخابات بمثابة استفتاء حول الاستقلال عن إسبانيا.
وقال ماس في برشلونة، في وقت متأخر، الاثنين: «هذا اليوم سوف يسجل في تاريخ كتالونيا».
وكوّن حزب ماس «التقارب الديمقراطي» وحليفه الجمهوري اليساري «يسار كتالونيا الجمهوري» وثلاثة أحزاب أخرى غير ممثلة في البرلمان، تحالفًا انتخابيًا وتفاوضوا لوضع قائمة مرشحين مشتركة.
وحسب اتفاق الأحزاب، في حالة فوز الأحزاب المؤيدة للانفصال في انتخابات الشهر المقبل، فإنهم يعتزمون إعلان انفصال الإقليم في غضون 18 شهرًا.
وكان من المقرر إجراء الانتخابات في إقليم كتالونيا أواخر العام المقبل.
كانت محاولة حكومة كتالونيا في نوفمبر 2014 لإجراء استفتاء حول الانفصال عن إسبانيا باءت بالفشل، وحالت المحكمة الدستورية الإسبانية دون إجراء التصويت، استجابة لالتماس من الحكومة الاتحادية في مدريد، وأجري تصويت غير رسمي، في 9 نوفمبر.
وأكدت الحكومة الإسبانية بشكل متكرر أنها لن تسمح لكتالونيا بالانفصال.
يشار إلى أن الإقليم الواقع في شمال شرق إسبانيا أكثر ثراءً من مناطق أخرى في الدولة، ويقول سكانه إن «كتالونيا» تضرّر سلبًا عندما طلب منه تقديم الدعم لمناطق أخرى خلال أعوام الأزمة المالية في إسبانيا.