أكد الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، أن حالات انقطاع الكهرباء ليست بسبب عدم كفاية الإنتاج، بل بسبب مناورات نقل الأحمال بسبب ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة، الذي امتد حتى الآن لأكثر من 3 أسابيع مما يؤثر بشكل مباشر على زيادة الطلب على الأحمال وعلى كفاءة المعدات وارتفاع درجة حرارتها، بسبب ارتفاع حرارة الطقس، مشيرًا إلى أن ذلك ينتج عنه في بعض الأحيان بعض الأعطال والتي يتدخل القطاع لحلها بشكل سريع.
أخبار متعلقة
ودعا الوزير إلى عدم المبالغة في الحديث عن تأخر عودة التيار في الأماكن التي يتم عمل مناورات نقل الأحمال فيها، مؤكدًا أن القطاع يتدخل لحل وإصلاح الأعطال بشكل سريع فور الإبلاغ عنها، وشدد على أن انقطاع الكهرباء هذا العام طفيفة، ولا يمكن مقارنته بأي حال من الأحوال مع الانقطاعات التي شهدها العام الماضي.
ولفت إلى أن الحمل الأقصى بلغ اليوم وأمس حوالى 28800 ومع ذلك لم يتم تخفيف للأحمال، مؤكدًا نجاح قطاع الكهرباء في تنفيذ الخطة العاجلة لمواجهة أحمال فصل الصيف طبقا للجداول الزمنية المعدة لذلك.
وأشار إلى أن هذا النجاح لا يقتصر على الجهود الملموسة التي يبذلها قطاع الكهرباء والطاقة بكافة شركاته من إنتاج ونقل وتوزيع لتأمين التغذية الكهربائية فحسب بل يأتي أيضا نتيجة لاستجابة ومساهمة المواطنين في ترشيد الاستهلاك إدراكا منهم لصالح البلاد.
ونوه الوزير بأن الجميع قد شعر بالتحسن الملموس في استقرار التغذية الكهربائية خلال الفترة الماضية، حيث لم يتم تخفيف الأحمال لأكثر من 75 يوما متواصلة وحتى الآن، ما لم يكن هناك انقطاعات ناتجة عن أعطال فنية أو أعمال تخريبية.
وأكد على أهمية ترشيد استهلاك الكهرباء وخاصة خلال وقت الذروة عن طريق تجنب تشغيل الأجهزة الكهربائية غير الضرورية خلال تلك الفترة وذلك لتجنب انقطاع الكهرباء.
ونوه بأن قطاع الكهرباء على قدم وساق لاستكمال تنفيذ الخطة العاجلة التي تهدف إلى إضافة وحدات إنتاج جديدة على الشبكة القومية للكهرباء تبلغ حوالى 3632 ميجاوات ومن المخطط الإنتهاء منها بنهاية أغسطس الحالي باستثمارات تقدر بنحو 7ر2 مليار دولار.
