توصلت أحدث الأبحاث الطبية إلى أن الإصابة بالشلل الدماغي قد تكون له جذور جينية.
يشار إلى أن الإصابة بالشلل الدماغى- السبب الأكثر شيوعا للإعاقة الجسدية لدى الأطفال- ينجم في أغلب الأحيان عن عدة عوامل، من بينها الاختناق أثناء الولادة، والسكتة الدماغية، والتهابات في المخ في مرحلة الطفل.
وأظهرت الأبحاث الطبية الحديثة أن خللا جينيا وراء زيادة مخاطر الإصابة بالشلل الدماغى، حيث تشير إلى أن هناك عنصرا وراثيا أقوى بكثير من العوامل البيئية مساهمة في زيادة فرص الإصابة.
وأوضح الباحثون أن هذه الأبحاث تعد حافزا لتقديم الاختبارات الجينية كجزء أساسى من تقييم شامل لطفل من الشلل الدماغى.
ويعانى الأطفال المصابون بالشلل الدماغى من صعوبات في النمو الحركى في وقت مبكر، وغالبا ما يكونون عُرضة للصرع، وصعوبات في التعلم، والسمع والإعاقات البصرية.