استأنف دفاع الفنان أحمد عز، الإثنين، أمام محكمة مستأنف أسرة مدينة نصر بالقاهرة الجديدة، على حكم محكمة الأسرة، الصادر برئاسة المستشار رفيق السعدي، بإثبات نسب توأم الفنانة زينة، إليه، وإلزامه بالاعتراف بأبويته لطفليها، وإعطائها الحق في استخراج شهادات الميلاد للتوأم والأوراق الرسمية الخاصة بهما.
وكان «عز» قال إنه قدم شكوى للتفتيش القضائى، وأخرى لوزير العدل بشأن الحكم الصادر بأحقية إثبات نسب طفلى الفنانة زينة إليه، وأكد: «قدمت شكويين لأن طلباتى من المحكمة لا تؤخذ بعين الاعتبار، وهناك عوار في القرار، وطعنت على الشهود الذين قالوا إنهم شهود على عقد الزواج، وطالبت المحكمة برصد التتبع الجغرافى لهم من خلال شركات المحمول، وبالتأكيد هذه الخطوة بسيطة ولا يوجد بها تزوير لكن المحكمة لم تأخذ ذلك بعين الاعتبار».
وكانت محكمة الأسرة بمدينة نصر، برئاسة المستشار هشام البنا، أودعت حيثيات حكمها بإثبات نسب الطفلين «عز الدين وزين الدين»، والمعروفين إعلاميا باسم «توأم زينة»، إلى أبيهما المدعى عليه، الفنان أحمد عز، وقالت الحيثيات: «إن المدعية زينة غير محرمة شرعا على المدعى عليه أحمد عز، وتبين للمحكمة من أقوال الشهود أن عز عاشرها معاشرة الأزواج وسافرا معا لقضاء عطلة الزفاف، وأن زينة ساكنته بمسكنه فترة الزواج وكان بينهما انبساط الأزواج، وأن تلك الزيجة ما زالت قائمة وحملت منه ووضعت حملها ورزقت منه بالصغيرين عز الدين وزين الدين، وبالتالي توافرت كل الشرائط الشرعية لقيام الزوجية وثبوت نسب الصغيرين بالفراش، وفقا للقانون ولراجح مذهب الحنفية».
وأوضحت الحيثيات أن عز لم يقدم الدليل على عدم وجود علاقة زوجية قائمة بينهما، كما لم يثبت عدم التلاقي بينه وبين زينة، خاصة أنه امتنع عن الخضوع لإجراء تحليل البصمة الوراثية، لبيان عما إذا كان الصغيران ابنيه أم لا، الأمر الذي يثبت معه للمحكمة أنهما ابنا المدعى عليه، لصحيح النسب الشرعي، ومن ثم تكون الدعوى أقيمت على سند صحيح من الواقع والشرع والقانون، ما يتعين معه على المحكمة إجابة زينة لطلباتها، الأمر الذي تقضي معه بإثبات نسب الصغيرين له.