اللون الأحمر يسود شاشات التداول، حيث هوت البورصة بشكل حاد في بداية تعاملات الخميس، تأثرا بالاضطرابات السياسية التي اعقبت الاشتباكات العنيفة بين مؤيدي ومعارضي الرئيس محمد مرسي في محيط قصر الاتحاية الرئاسي، 6 ديسمبر 2012.
تصوير :
محمود خالد
تراجعت مؤشرات البورصة المصرية على نحو جماعي لدى إغلاق تعاملات، الاثنين، مدفوعة بعمليات بيع لجني الأرباح من قبل المستثمرين الأفراد، في إطار عمليات إعادة هيكلة المحافظ المالية قبيل افتتاح قناة السويس الجديدة، والتي يتوقع أن تشهد السوق معها انتعاشة قوية بداية من الأسبوع المقبل.
أخبار متعلقة
وخسر رأسمال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالبورصة نحو 8ر2 مليار جنيه ليبلغ مستوى 6ر493 مليار جنيه وسط تعاملات بلغت نحو 2ر585 مليون جنيه.
وتراجع مؤشر البورصة المصرية الرئيسي إيجي إكس 30 بنسبة 87ر0% ليبلغ مستوى 54ر8087 نقطة، كما هبط مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة إيجي اكس 70 بنحو 97ر0% ليبلغ مستوى 54ر453 نقطة شملت الانخفاضات مؤشر إيجي اكس 100 الذي فقد نحو 2ر0% ليبلغ مستوى 94ر936 نقطة.
وقال حازم الحويطي محلل أسواق المال إن الأسهم بدأت جلسة اليوم على هبوط حاد استمرارا للضغوط البيعية التي تشهدها منذ الأمس، ما دفع المستثمرين الأفراد للانضمام إلى صفوف الطرف البائع.
وأضاف أن صناديق الاستثمار والمؤسسات العربية والأجنبية والمصرية تقوم منذ عدة جلسات بإعادة هيكلة محافظها وترتيب مراكزها المالية قبيل الانطلاقة المتوقعة على المدى المتوسط والذي يستهدف فيها المؤشر الرئيسي مستوى 8450 نقطة ثم 8800 نقطة.
وأوضح أن المؤسسات وصناديق الإستثمار تحولت نحو الشراء في الربع الأخير من جلسة الاثنين، ما حسن نسبيا من أداء المؤشرات عند الإغلاق.
