قال الدكتور محمد ابوالفضل بدران، الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، عن أن قناة السويس الجديدة، هو تحد مصري للعالم، ويوضح قيمة الشعب المصري وإرادته القوية الباسلة،، في ظل ما يعانية من ثورات واضطرابات ومواجهة مع الارهاب
أخبار متعلقة
وأضاف خلال ندوة «مشروع قناة السويس الجديدة، التي اقيمت مساء امس الاول، أن الشعب الذي يذهب طواعيه ليدفع أربعة وستون مليار جنيه في مشروع لا يعرف عنه شئ، يعيد إلى اذهان العالم، بناء السد العالى، حيث اعاد روح المشروع القومى الذي يلتف حوله كل مواطن مصري، وعاد روح الانتماء والوطنية.
وقال اللواء عبدالمنعم سعيد، رئيس هيئة عمليات القوات المسلحة سابقاً، إن قناة السويس الجديدة، هي مشروع ضخم وموفر للعالم، وليس لمصر فقط، فهى لا تمثل أمن قومى فقط، بل هي وسيلة لتسهيل حركة الملاحة الدولية
فيما قال الدكتور خلف الميري، رئيس لجان المجلس الاعلى للثقافة، ام مشروع قناة السويس الجديدة هو انجاز واعجاز وهو مشروع استراتيجى سيحقق اشياء كثيرة مهمة ضمنها الاقتصاد رغم اهميته،وأنها خير دليل على اسقاط كل الاتهامات الباطلة التي لصقت بالشعب المصري على مدى التاريخ
وأضاف أن من بنى الاهرامات هم أجداد من بنوا قناة السويس الجديدة، وأن قناة السويس القديمة استغرقت خمسة عشر عاماً لحفرها منذ 1854-1869 وها أنت تنشأ قناة السويس الجديدة في عامًا واحد هذا هو الانجاز، كما أكد على اعجاز الشعب المصري القومي الذي يصل الحاضر بالماضى، الذي اذا وثق في قيادته ضحى بالغالى والنفيس وهذا يلتصق مع الشخصية المصرية الذي إذا ارادت فعلت.
فيما قال الدكتور ناصر السلامونى رئيس الاتحاد الدولى للصحافة العربية، أن قناة السويس هي اظهار لروح الشعب المصرى وحبه للتحدى عندما يريد لابد من تحقيق الارادة، موضحًا التناول الإعلامى لمشروع قناة السويس الجديدة في الصحافة العربية والعالمية عبر الثورتين 25 يناير و30 يونيو ودور الاعلام فيها
وقال إن هناك حملات اعلامية للتشكيك في جدية المشروع بإعتبار ثورة الثلاثين انقلاب وما يأتى بعدها كله محل تشكيك وانه اعلام موجه لكى يعجز ويضعف عقول الشعب المصري، بينما هناك اعلام تنويرى يوضح للشعب المصري مدى جدية المشروع بفوائده ونتائجه الاقتصادية، وأن حضور وفود العالم لحفل الافتتاح أكبر صفعة على وجوه المضللين الكاذبين، وأن هناك دولاً شقيقة تبث مباشرة ما يتم انجازه في القناة، وأن الاعلام الواعى الوطنى يعتبر المشروع ليس فرحة مصر، بل فرحة العالم جميعاً
