أكد المهندس أحمد أبوالسعود، الرئيس التنفيذي لجهاز شؤون البيئة، أن الجهاز في الفترة الحالية يسعى إلى تفعيل التوجيهات المتعلقة بمنع ضوضاء المراكب النيلية واستخدام مكبرات الصوت في المراكب النيلية التي تعد أحد أسباب وقوع الحوادث.
وقال «أبوالسعود» في تصريح لـ«وكالة أنباء الشرق الأوسط»، إن هيئة النقل النهري هي المنوطة بالتفتيش والرقابة والصيانة على مراكب النقل النهري وشرطة البيئة والمسطحات المائية هي المنفذة.
وأوضح أن الهيئة تلقت العديد من الشكاوى من الضوضاء التي توجد بالمراكب النيلية الليلية للتنزه والتي تضع مكبرات للصوت مرتفعة، وعلى الفور توجهت وزارة البيئة بحملة لقياس مستويات الضوضاء لهذه المراكب وعمل 39 محضرًا وتحويلها للنيابة بالتنسيق مع شرطة البيئة والمسطحات، وتم مناقشة هذا الموضوع في مجلس الوزراء والوصول إلى قرار بمنع استخدام مكبرات الصوت في المراكب النيلية.
وأشار إلى أن دور وزارة البيئة بشأن موضوع المراسي النيلية ثانوي، ولكن هناك حاجة بصفة عامة إلى تنظيم حركة الملاحة، فهناك مراسي ووحدات نقل ونظام للمرور النهري، وكل جزء يحتاج إلى تطوير جذري، فلا نستطيع مراقبة هذا النظام دون أن يوجد نظام من أساسه، فكل ذلك ضروري أن يعاد النظر فيه.