x

«الدماطي» يفتتح معرضًا لقطع أثرية تلقي الضوء على التاريخ العسكري لمصر القديمة

الإثنين 03-08-2015 00:03 | كتب: إفي |
الدكتور جلال السعيد، محافظ القاهرة، يفتتح مشروع ترميم وإعادة توظيف حوض السلطان قايتباى بمنطقة القرافة، بحضور الدكتور ممدوح الدماطي وزير الآثار، وجيمس موران، رئيس مفوضية الاتحاد الأوروبى بمصر، والسفير الهولندي بمصر، 9 يوليو 2015. الدكتور جلال السعيد، محافظ القاهرة، يفتتح مشروع ترميم وإعادة توظيف حوض السلطان قايتباى بمنطقة القرافة، بحضور الدكتور ممدوح الدماطي وزير الآثار، وجيمس موران، رئيس مفوضية الاتحاد الأوروبى بمصر، والسفير الهولندي بمصر، 9 يوليو 2015. تصوير : أحمد المصري

قدمت عدة قطع أثرية، تلقي الضوء على التاريخي العسكري لمصر والأهمية الاستراتيجية للضفة الشرقية لقناة السويس في الحقبة الفرعونية، في معرض اليوم للجمهور تزامنا مع افتتاح القناة الجديدة الأسبوع الجاري.

افتتح وزير الأثار ممدوح الدماطي المعرض الذي يضم هذه القطع في المتحف المصري بالقاهرة قبل 4 أيام من الافتتاح الرسمي لقناة السويس الجديدة التي تسعى لتطوير وتحديث المناطق المحيطة بهذا المعبر التجاري الهام.

وقال «الدماطي» في تصريحات للصحافة، أن هذه الاكتشافات تلقي الضوء على التاريخ العسكري لمصر القديمة، وتفتح مجالات جديدة للمعرفة بعيدا عن الديانة والحياة الخاصة أو العامة في عصر الفراعنة.

وقالت إلهام صلاح مسؤولة المتحف المصري لوكالة «إفي»، ان بين القطع الأثرية لوحة تحدد الحدود الشرقية لمصر يمكن فيها قراءة الرسوم التي كان يجب سدادها لدخول البلاد، وتضم المجموعة ايضا كتلتين كبيرتين بنقوش تنتمي إلى حصون عسكرية كانت تستخدم لحماية المدخل الشرقي لمصر.

وأوضحت الخبيرة، أن مصر كان لديها في الحقبة الفرعونية 4 مداخل، وأن الضفة الشرقية للقناة كانت تحدد مدخل البلاد من الشرق، لذا فقد كانت هامة للغاية للفراعنة حيث كانت توجه منها تهديدات وتمثل نقطة انطلاق طرق تجارية وحملات غزو، ويقع في هذه الضفة في الوقت الراهن 10 مواقع أثرية بأثار من فترات مختلفة ابتداءا من الأسرة 26 (654-525 ق.م) حتى العصر الروماني عندما بنيت حصون جديدة فوق حصون المصريين القدماء.

وقال محمد عبد المقصود المنسق العام لمشروع تطوير قناة السويس التابع لوزارة الأثار المصرية لوكالة «إفي»، إن «المواقع الأثرية اكتشفت في القرن الماضي (مطلع القرن 19) في أول حملة فرنسية، لكن عمليات التنقيب بدأت منذ 24 عاما».

وأكد في إشارة إلى الحصون التي كان يستخدمها الفراعنة وجيوشهم «اكتشاف المدخل الشرقي لمصر هام للغاية لاننا تحققنا من أن ما هو مسجل في معبدي الاقصر والكرنك في وادي النيل حقيقي».

ويسعى المعرض لجذب الانتباه حول هذه المنطقة من مصر وجذب انتباه الزوار الذين يأتون إلى البلاد لمشاهدة معابد ومقابر الفراعنة، معتبرًا أن المواقع الأثرية للمدخل الشرقي لمصر متطورة ومجهزة لاستقبال السائحين، لكنه لم يوضح موعد افتتاحها أمام الجمهور.

ويمكن مشاهدة القطع الأثرية في المتحف المصري، حيث تعرض ايضا تماثيل فرعونية وتابوت وبعض المجوهرات المستعادة في الضفة الشرقية من قناة السويس.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية