حصلت «المصرى اليوم» على تفاصيل ما دار داخل أروقة ناديى الأهلى والإسماعيلى خلال الساعات القليلة الماضية حول صفقة انتقال عمرو السولية، للقلعة الحمراء بداية من الموسم الجديد، بعد رفض اللاعب كل المحاولات التى بذلت معه لإقناعه بتمديد عقده، والبقاء فى الإسماعيلى، وتمسك بارتداء الفانلة الحمراء بداية من الموسم الجديد.
أخبار متعلقة
ودارت التفاصيل من خلال سيناريوهات ثلاثة، بدأها أحمد حسام ميدو، المدير الفنى للنادى الإسماعيلى، بترحيبه بانتقال اللاعب للقلعة الحمراء ومباركته إتمام الصفقة شريطة التعاقد مع لاعبين اثنين من الأهلى، بخلاف المقابل المادى الذى سيتفق عليه الطرفان، واشترط ميدو، التعاقد مع صبرى رحيل، الظهير الأيسر، وأحمد عبدالظاهر، رأس الحربة، بخلاف المقابل المادى، الذى سيتفق عليه الطرفان، ورفض المدير الفنى، بصفة قاطعة مجرد طرح اسم محمد رزق، ضمن الصفقة التبادلية وشدد على أنه يملك أكثر من لاعب بفريقه فى نفس المركز.
وشدد ميدو، على محمد أبوالسعود، رئيس النادى بأن انضمام لاعبين من الأهلى أهم بكثير من المبلغ المالى الذى سيحصل عليه النادى، خصوصاً أن لاعبى الأهلى والزمالك خامات يصعب توافرها.
ووضع طلب نادى الزمالك، شراء مهاجم الإسماعيلى إيمانويل بناهينى، سيناريو آخر للصفقة حيث أبدى مسؤولو القلعة البيضاء، رغبتهم فى شراء اللاعب بداية من الموسم الجديد نظير مبلغ مالى يتكتم مسؤولو الناديين عليه فضلاً عن منح الإسماعيلى عددا من اللاعبين، ويرى ميدو، أنه فى حالة إتمام تلك الصفقة لن يكون فى حاجة لضم لاعبين من الأهلى، ومن ثم يكون بيع السولية بيعاً حراً دون الدخول فى صفقات تبادلية واشترط أن يحصل الإسماعيلى على 10 ملايين جنيه نظير إتمام الصفقة.
ووسط رغبة اللاعب فى الانتقال للأهلى يطل علينا السيناريو الثالث والأخير، وهو موافقة السولية على الانتقال للعب فى الدورى الإماراتى بداية من الموسم الجديد، على أن يكون النادى الإماراتى بمثابة المحلل الذى يعود بعده للقلعة الحمراء.
