أعلنت أجهزة الأمن الروسية، الأحد، أنها قتلت ثمانية إسلاميين بايعوا تنظيم «داعش» ويقفون وراء هجمات في منطقة القوقاز.
وقالت اللجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب إن القوات الخاصة اشتبكت مع «مجموعة من المسلحين» في منطقة احراج جبلية قرب الشيشان، من دون تحديد تاريخ وقوع العملية. وأضافت اللجنة أنه «نتيجة للاشتباك، تم القضاء على 8 مسلحين».
وأشارت اللجنة في بيان، إلى أن المسلحين «انضموا وبايعوا مؤخرا تنظيم (داعش) الإرهابي العالمي» وكانوا متورطين في قتل شرطيين وجرائم أخرى.
وذكر البيان الذي نشرته وكالات الأنباء الروسية، أن أحد القتلى هو آدم تاغيلوف الذي قاد هجوما في العاصمة الشيشانية جروزني في ديسمبر 2014. وقتل حينها 14 ضابط أمن حين اقتحم مسلحون عددا من المباني في جروزني، في اليوم الذي يلقي فيه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خطابه إلى الأمة.
وفي يونيو الماضي، أعلن مقاتلون إسلاميون من أربع جمهوريات من القوقاز الروسي مبايعة تنظيم «داعش» في تسجيل صوتي نشر على الإنترنت، وقبل التنظيم المتطرف هذه المبايعة وعين «والياً» على القوقاز.
وتقدر روسيا أن آلافا من مواطنيها سافروا إلى سوريا للقتال في صفوف التنظيم، وغالبيتهم من منطقة القوقاز التي تشهد حركة تمرد، منذ أن خاضت موسكو حربين مع الانفصاليين في الشيشان.