هنأت المنظمة المسكونية لحقوق الإنسان والتنمية في جنيف، الشعب المصري بمناسبة الانتهاء من مشروع قناة السويس الجديدة، مؤكدة أن صاحب الفضل الأول في هذا المشروع هو الشعب المصري العظيم.
وقال أيمن نصري، المدير التنفيذي للمنظمة لـ«المصري اليوم»، إن «هذا الإنجاز هو رسالة تأكيد على قدرة المصريين على تنفيذ أي مشروع تنموي مهما كان حجمه في الفترة المقبلة دون أي تردد لما تملكه مصر من أدوات نجاح، وبهذا المشروع تكون قد أسكتت كل المتشككين والحاقدين بالداخل والخارج والذين يحاولون التقليل من قيمة هذا المشروع العظيم».
وأضاف «نصري» أن «المجتمع الدولي ينظر لهذا الانجاز بكل تقدير واحترام للمصريين شعبا وقيادة فهذا المشروع بالنسبة للدول الصديقة هو تأكيد ريادة مصر ودورها التاريخي في المنطقة، أما بالنسبة للدول التي تحاول أن تسقط مصر فهي رسالة شديدة اللهجة مفادها أن مصر عادت أقوى من قبل وأصبحت قادرة على حماية أمنها ومصالحة وترفض أي تدخل خارجي في شئونها الداخلية».
وأوضح أن «المصريين المقيمين بالخارج يشعرون بالفخر والاعتزاز بهذا المشروع العظيم ولكنهم لم يستطيعوا المشاركة في تمويله لعدم وجود آليه واضحة مطالبا الإدارة المصرية لوضع اليه للمشاركة في المشروعات المستقبلية القادمة والتي تساهم في ربط الجيل الثاني والثالث بالوطن».
وأكد أن «مشروع قناة السويس الجديدة والمشروعات التنموية التي تنفذ هي ترسيخ لفكرة حقوق الانسان لأنها ببساطة توفر فرص عمل للشباب العاطل عن العمل يستطيع من خلالها ان يحظى بحياة كريمة، وهو ما تؤكده جميع المواثيق الدولية لحقوق الانسان والتي تشير إلى أن تنمية الفرد في المجتمعات الفقيرة هو بالفعل أخد أهم دعائم وأسس حقوق الإنسان».