x

المئات يتظاهرون في كابول احتجاجًا على عنف طالبان والمفاوضات معها

الأحد 02-08-2015 15:02 | كتب: إفي |
مظاهرة بمدينة بيشاور الباكستانية، ضد الهجمات التي تنفذها حركة طالبان، 20-2-2015 مظاهرة بمدينة بيشاور الباكستانية، ضد الهجمات التي تنفذها حركة طالبان، 20-2-2015 تصوير : أ.ف.ب

تظاهر أكثر من 500 شخص، أغلبهم من النساء، الأحد، في كابول اعتراضا على عنف حركة طالبان ومؤسسها الملا عمر، وأبدو رفضهم لمفاوضات السلام القائمة بين الحركة المتمردة والحكومة الافغانية.

وفي فعالية غير مسبوقة بالعاصمة الافغانية، رفع المشاركون في الاحتجاج لافتات كتبت عليها شعارات مثل «التعامل مع طالبان خيانة للأمة الأفغانية» أو أعضاء «طالبان أتباع لباكستان وللولايات المتحدة».

كما رفع المحتجون صورا لضحايا هجمات التنظيم، ولزعيمه السابق الملا عمر بينما يضع علم باكستان على جبهته وتظهر على عمامته ألوان «خطوط ونجوم» العلم الأمريكي.

وكانت الحكومة الافغانية قد أعلنت يوم الأربعاء الماضي ان الملا عمر توفي في مستشفى بمدينة كراتشي جنوبي باكستان في أبريل عام 2013، فيما أكدت حركة طالبان نبأ وفاته بعدها بيوم، مبينة انها حدثت في أفغانستان دون أن تحدد وقتها.

وصرحت إحدى المشاركات بأن «موت الملا عمر يوم احتفال وسعادة بالنسبة للأفغان، وعلى الأقل أزيل أحد الإجراميين من القائمة».

بينما قالت منظمة الفعالية الاحتجاجية، سايلاي غفار، للصحفيين إنه «منذ عقدين عاني شعبنا تعيس الحظ من المذابح والدمار والألم الفظيع بسبب أوامر أصدرها رجل جاهل وسفاح يدعى الملا عمر».

وكان نبأ وفاة الملا عمر قد دفع طالبان هذا الاسبوع إلى وقف مؤقت لمفاوضات السلام القائمة مع الحكومة الأفغانية، التي عقدت في السابع من يوليو في باكستان أول اجتماع رسمي مع ممثلين عن المتمردين.

وخلال كلمة اثناء المظاهرة، حذرت غفار من أن عملية السلام «لن تؤتي ابدا بنتائج إيجابية» بالنسبة لأفغانستان، نظرا لظهور تنظيم «داعش» مؤخرا، والذي سيواصل الحرب في البلد الآسيوي بعيدا عن طالبان.

وعقب الإعلان عن وفاة الملا عمر علق بشكل مؤقت ثاني لقاء بمفاوضات السلام، والذي كان من المقرر عقده هذا الاسبوع، بعد 20 يوما من الاجتماع الاول وعقب محادثات غير رسمية جرت في قطر والنرويج بالأشهر السابقة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية