كشفت صحيفة «الباييس» الإسبانية، الأحد، أن تنظيم «داعش» الإرهابى، قتل المواطن السوري، محمد بهايا، المعروف بأبو خالد السوري والمعين من قبل تنظيم «القاعدة» للتوصل إلى اتفاق بين الجماعتين.
وأرسل أيمن الظواهري، زعيم القاعدة،، بهايا، الذي كان يقيم في إسبانيا، لسوريا بهدف الاجتماع مع مبعوثي داعش، لكنه لم يتمكن من ذلك.
وقتل مبعوث الظواهري في 23 فبراير عام 2014 في هجوم انتحاري نفذه داعش بمدينة حلب السورية، بعد أن كان قد أعلن قبلها بشهرين الحرب على باقي فصائل المعارضة التي تكافح من أجل الإطاحة بنظام الرئيس السوري، بشار الأسد.
وأكد المصدر للصحيفة الإسبانية أن بهايا «كان واثقا أكثر من اللازم. نحن متيقنون من أن مقتله جاء بأمر من تنظيم الدولة الإسلامية. لقد قتلوه بينما كان يعتزم مقابلتهم بصفته مبعوث من الظواهري».
وكان بهايا، المعروف لدى أجهزة الاستخبارات الإسبانية، يعتبر «الذراع اليمنى» لسوري آخر مقيم في إسبانيا يدعى مصطفى ست مريم، الذي اعتبر الرجل الرابع في إدارة تنظيم القاعدة.
وسافر السوريان إلى إسبانيا في ثمانينيات القرن الماضي هربا من النظام السوري، ثم أسسا بجانب عماد الدين بركات، أول خلية تابعة لتنظيم القاعدة في إسبانيا.
ووفقا لتحقيقات قام بها القاضي الإسباني بالتاسار جارثون، أصبح وسيط الظواهري وقتها واحدا من أتباع أسامة بن لادن في أوروبا، وفقا لما ذكرته الصحيفة.
واعتقل بهايا وست مريم في مدينة كويته الباكستانية عام 2005، وبعد أن فقد أثرهما لفترة من الزمن «في الثقوب السوداء لوكالة الاستخبارات الأمريكية»، ظهرا مرة أخرى في سجن سوري قبل أن يخرجا منه عام 2012.
news id: 6429442