توجهت صفحة «بالطو أبيض» بأسئلتها للدكتورة آمال البشلاوى أستاذة الأطفال المتخصصة فى أمراض الدم عن تعريف مرض الهيموفيليا وعلاجه، وهذه هى حصيلة الحوار:
أخبار متعلقة
قد يصاب الطفل بسيولة الدم التى قد تظهر عنده فى الأيام الأولى من حياته وعادة عند عمل عملية الختان فى الأطفال الذكور، حيث إن مرض الهيموفيليا هو مرض وراثى تنقله الأم التى تحمل المرض لطفلها الذكر دون أن تعانى هى من سيولة الدم إلا فى الحالات الشديدة التى قد تعانى فيها الأم من زيادة نزف الدماء أثناء الدورة الشهرية مثلا وفى كثير من الأحيان يكون هناك تاريخ وراثى للمرض فى عائلة الأم.
• والهيموفيليا هى الأكثر انتشارا كمسبب لسيولة الدم عند الأطفال الذكور وتكون نتيجة لنقص عامل التجلط «8» وتسمى هيموفيليا (A) فهى الأكثر انتشارا وتمثل 85-80 % من حالات الهيموفيليا أو نقص عامل التجلط (9) وهى هيموفيليا (B) وهى الأقل انتشارا. وهناك درجات للإصابة بمرض الهيموفيليا فهناك النقص الشديد فى عامل التجلط أقل من (1 %) وفى هذه الحالة يحدث النزيف التلقائى بدون مسببات على هيئة ورم بالمفاصل أكثرها بمفصل الركبة أو بأنسجة الجسم أو على سطح الجلد على شكل كدمات زرقاء، وكذلك هناك الحالات المتوسطة ويكون نسبة تركيز عامل التجلط يقع ما بين 1 إلى 5% ويتعرض فيها الطفل إلى النزيف لكن بعد الصدمات البسيطة، أما فى حالة وجود عامل التجلط بنسبة تصل ما بين 5-25 % فقد يحدث سيولة الدم أو النزف عند حدوث الصدمات الشديدة للطفل. ومتوسط السن الذى يعانى فيه الطفل بنزيف فى المفاصل هو سن 10 شهور، وحينما يبدأ الطفل بالتحرك لوحده، ويمكن تشخيص مرض الهيموفيليا عن طريق قياس عامل التجلط فى دماء المريض وعن طريق التحاليل التى تكشف عن وجود الجين المسبب للمرض، وهو الأكثر دقة وقد يستعمل هذا النوع من التحاليل للكشف عن إصابة الجنين بالمرض وهو ما زال داخل رحم أمه، ومن مضاعفات الهيموفيليا نتيجة تكرار حوادث النزيف بالمفاصل يحدث تكلس بالمفصل وعدم القدرة على الحركة وإعاقة المريض. غير حدوث النزيف المتكرر فى الأماكن المختلفة للجسم. وكذلك الإصابة بالأمراض المختلفة التى تنتقل عن طريق أخذ الدم ومشتقاته.
