أدان الأزهر الشريف، «الجريمة البشعة» التي ارتكبها مستوطنون بحرق منزلين مواطنين فلسطينيين في قرية دوما بجنوب نابلس، شمال الضفة الغربية المحتلة، ما أسفر عن استشهاد رضيع فلسطيني وإصابة ثلاثة من عائلته.
وأكد الأزهر، في بيان، الجمعة، أن الجريمة النكراء وغيرها من الجرائم، التي يرتكبها المستوطنون، ما كانت لتحدث إلا بمباركة من سلطات الاحتلال الصهيوني، التي تحرض على المزيد من الانتهاكات بحق المدنيين العزل.
وأضاف البيان، أن الأزهر يعبر عن رفضه القاطع لمثل هذه الجرائم النكراء، ويستنكر بشدة الصمت الرهيب للمجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان تجاه ما يرتكب بحق الشعب الفلسطيني، من جرائم تخالف جميع الشرائع السماوية والأعراف والدساتير الدولية.
وحذر الأزهر، من استمرار سياسة الكيل بمكيالين وعدم العمل على إيجاد حل فوري وعاجل، يضمن حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، مطالبا بتحرك عربي ودولي عاجل لحماية الشعب الفلسطيني من غطرسة الاحتلال الصهيوني.