أكد الدكتور محب الرافعى، وزير التربية والتعليم، أنه لن يوافق على أى مقترحات تخص زيادة المصروفات فى المدارس الخاصة، مشيراً إلى أن الوزارة لم تقرر بعد الطريقة التى سيتم بناء عليها توفير زيادة رواتب المعلمين فى تلك المدارس.
وقال «الرافعى»، فى تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم»، رداً على ما نُشر حول نية الوزارة زيادة المصروفات فى المدارس ذات الشرائح المنخفضة، إن كل ما دار حول هذا الموضوع كان مجرد جلسات عصف ذهنى، ومناقشة مقترحات لم ترق لمستوى القرارات، مؤكداً أنه لن يوافق على أى مقترح يخص زيادة المصروفات حتى لا يثقل على الأسرة المصرية، ولم تتطرق المناقشات لزيادة المصروفات.
وأوضح «الرافعى» أن هذه الجلسات تطرقت لعدة اقتراحات لن تعلن عنها الوزارة حالياً حتى يتم الاتفاق عليها، مشيراً إلى أنه سيعقد اجتماعا عاجلا مع جمعية أصحاب المدارس الخاصة الأسبوع المقبل، لمناقشة أفضل الطرق لزيادة رفع الرواتب دون زيادة المصروفات.
وشدد «الرافعى» على أن لديه مقترحات بالفعل لتوفير المبالغ الخاصة بذلك، لكنه ينتظر اجتماعه مع أصحاب المدارس لبحث أفضل الحلول، وقال: «إذا كان أى مسؤول بالوزارة لديه مقترح بزيادة المصروفات أو تقدم بمقترح بذلك فهو أمر يتحمل مسؤوليته، وهو مسؤول عن تصريحاته واقتراحاته، لكن بالنسبة لى الأمر مرفوض وغير قابل للتطبيق».
فى سياق آخر، قال الدكتور عماد الوسيمى، رئيس قطاع التعليم العام، إن لجنة من الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف راجعت كتب التربية الدينية لجميع المراحل، وعدلت بعض العبارات والعناوين وتخريج بعض الأحاديث، وتمت إضافة بعض الأحاديث بكتاب الصف الثانى الابتدائى «الفصل الدراسى الثانى».
وأضاف «الوسيمى»، فى تصريحات صحفية، أمس، أنه تمت إضافة بعض الأنشطة والتدريبات التى تنمى مهارات التفكير لدى التلاميذ فى المرحلتين الابتدائية والإعدادية، وتمت إضافة درس تجويد للصف الأول الإعدادى «الفصل الدراسى الثانى»، وإضافة ما يتصل بالإعجاز العلمى فى دروس الإنسان وعلاقته بالكون، مشيرا إلى أن بعض الدروس تناولت الحفاظ على مياه نهر النيل فى المرحلة الابتدائية، وأهمية الماء فى المرحلة الإعدادية. وقال إن المناهج تناولت القيم الأخلاقية، ومنها «التسامح وقبول الآخر، والدعوة إلى الله، والموعظة الحسنة، وبر الوالدين، والصدق، والأمانة، ومراعاة حقوق الآخرين، والأخوة فى الإسلام، والنظافة، وصلة الأرحام، والتعاون، والوفاء، وصيانة الأعراض».