أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، لو كانج، تفهم الصين التام لأسباب تأجيل الجولة الثانية من محادثات السلام بين الحكومة الأفغانية وحركة «طالبان»، والتى كان من المقرر أن تبدأ، الجمعة، في باكستان خاصة بعد الضجة المتعلقة بوفاة زعيم «طالبان»، الملا عمر، والتى قد تؤدى إلى إعادة خلط الأوراق داخل صفوف الجماعة.
وحث لو، في بيان صحفى، على الموقع الرسمي للوزارة، كل الأطراف في أفغانستان على «التركيز على الوحدة الوطنية والسلام الدائم ومواصلة الدفع قدما بعملية السلام والمصالحة».
وأفصح المتحدث عن رغبة الصين الجادة في التعاون مع باكستان وجميع الأطراف الأخرى المهتمة بالقضية الأفغانية في سبيل تعزيز السلام والمصالحة، مشيرا إلى أن تحقيق السلام والاستقرار الإقليمي في مصلحة الجميع، خاصة الشعب الأفغاني.