قالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، الجمعة، إن كبير القساوسة في إحدى كبرى الكنائس في كندا والمحتجز في كوريا الشمالية منذ فبراير أقر أمام وسائل الإعلام في بيونجيانج بارتكاب جرائم بهدف إسقاط الدولة.
وأضافت أن القس هيون سو ليم من كنيسة النور الكورية المشيخية في تورنتو والتي يصل عدد أتباعها إلى ثلاثة آلاف شخص اعترف بكل الجرائم التي يتهم بأنه ارتكبها.
ونقلت الوكالة عن ليم قوله في مؤتمر صحفي إنه سافر إلى كوريا الشمالية في هيئة موظف إغاثة وجمع معلومات استخدمها في عظات خارج البلاد سعيًا لانهيار النظام «بمحبة الرب».
وأضافت أن هدفه كان قلب نظامها الاجتماعي باستغلال السياسة العدائية تجاهها التي تتبعها سلطات كوريا الجنوبية وإقامة قاعدة لبناء دولة دينية.
وذكر ليم أيضًا أنه عمل مع السلطات الكورية الجنوبية والأمريكية لجذب وخطف مواطني كوريا الشمالية في محاولة لمساعدة المنشقين عن البلاد.
وفي مارس الماضي، قالت الكنيسة إن السلطات الكورية الشمالية ألقت القبض على ليم خلال إحدى مهامه الإنسانية هناك.
ولد ليم في كوريا الجنوبية وزار كوريا الشمالية أكثر من مئة مرة منذ عام 1997 وساعد في إنشاء دار للأيتام والتمريض، وكان يعيش في كندا منذ 1986 ويحمل جنسيتها.