أعرب باسم مرسى، مهاجم الفريق الأول بنادى الزمالك، عن فرحته الكبيرة بالتتويج ببطولة الدورى ورسم البسمة على شفاه الجماهير التى كانت متعطشة لحصد بطولة بعد الابتعاد عن منصات التتويج 11 عاما، مؤكدا أن الفوز بالدورى مجرد بداية لعودة البطولات المحلية والقارية، وأرجع تغيير لون شعره فى مباراة الجيش إلى رغبته فى التعبير عن الفرحة بطريقة مختلفة، مشيرا إلى أنه مثل بيكهام الذى يعد من أعظم لاعبى العالم وكان يغير قصة شعره وكان له استايل مميز فى الملعب، وطالب رئيس النادى بالتراجع عن الاستقالة باعتباره الشريك الرئيسى فى حصد بطولة الدورى، وأكد ثقته فى الفوز على الأهلى فى حال مواجهته فى الكونفيدرالية، وكشف عن العديد من المفاجآت والحقائق فى الحوار التالى:
أخبار متعلقة
■ بداية مبروك الفوز بدرع الدورى؟
- الحمد لله على الفوز ببطولة الدورى وما صحبتها من فرحة واحتفالات كبيرة من الجماهير البيضاء التى كانت متعطشة لبطولة بعد غياب 11 سنة.
■ وهل يوضح ذلك سر الفرحة الكبيرة للاعبين؟
- اللاعبون كانوا مركزين بشدة فى مباراة الجيش، ولم نكن نتوقع فقدان الأهلى أى نقطة أمام سموحة، وشخصيا لم أتابع المباراة فى بدايتها، ولكن بعد تقدم سموحة بهدف ومع مرور الوقت بدأت المباراة تستحوذ على اهتمام جميع اللاعبين الذين تجمعوا لمشاهدة المباراة بصحبة الجهاز الفنى، ومع إطلاق الحكم صافرة النهاية وحسم بطولة الدورى رسميا للأبيض دخل اللاعبون فى حالة فرحة هيستيرية شاهدتها الجماهير من خلال الفيديوهات التى صورها اللاعبون وبثوها على صفحاتهم عبر مواقع التواصل الاجتماعى.
■ ومن صاحب فكرة القفز والتصوير بالملابس فى حمام السباحة؟
- مهما وصفت لك لن تتخيل حجم فرحة اللاعبين الذين لم يكونوا يعرفون ماذا يفعلون للتعبير عن فرحتهم الكبيرة، خاصة أن فيريرا، المدير الفنى، لم يكن يوافق على مغادرة اللاعبين المعسكر ليلة المباراة، وهو ما جعل اللاعبين يتفننون فى التعبير عن الفرحة بإشعال الشماريخ والقفز فى حمام السباحة، ولا تنسى رقصة الثلاثى الأفريقى سيسيه ومعروف وكوفى التى حازت على نسبة مشاهدة كبيرة.
■ ما أكثر المواقف التى أثرت فيك؟
- الجميع شاهد فى مباراة الأهلى بكاء زياد ووعد الجماهير له بمصالحته والفوز بالدرع، وهو ما تحقق، وفرحة الطفل الضرير الذى تابع مباراة الجيش فى المدرجات، وهى مشاهد تجعلنا نقاتل من أجل الفوز بجميع البطولات التى يخوضها الفريق.
■ كيف ترى استقالة مرتضى منصور رئيس النادى؟
- عبرت عن رأيى صراحة، أمس الأول، عبر الفضائيات التى استضافتنى، وأكدت أن مرتضى منصور، رئيس النادى، الشريك الرئيسى فى النجاح، خاصة أنه دعم الفريق بـ«17 لاعب سوبر»، وأعاد بناء النادى اجتماعيا، ولم يجرؤ أحد على السطو على حقوق النادى حتى أصبح بحق سيف ودرع الزمالك، وبقاؤه سيكون مطلبا جماهيريا، واللاعبون سينضمون إلى صفوف الجماهير للمطالبة ببقائه.
■ ألم يعقب مرتضى على تغيير لون شعرك فى مباراة الجيش؟
- رئيس النادى يعلم جيدا أنها طريقة للاحتفال وتعبير عن فرحتى.
■ وما سر تقليعاتك الكثيرة؟
- أنا مثل بيكهام الذى يعد من أعظم لاعبى العالم، وكان يغير قصة شعره، وكان له استايل مميز فى الملعب.
■ ما رأيك فى اعتبار البعض صور لاعبى الزمالك وإخراج ألسنتهم استفزازا للأهلى؟
- لم نسع لاستفزاز أحد وإنما نعبر عن فرحتنا.
■ كيف ترى لقب «الحراق» الذى اشتهرت به بعد واقعة قرن الفلفل؟
- كما ذكرت لك سابقا أنى لست لاعبا مستفزا، وإنما جاء رد فعلى على استفزاز بعض المواقع لى، ورغم كل ذلك لا أخفى عليك سرا سعادتى بلقب الحراق.
■ كيف ترى فرصك فى الفوز بلقب الهداف؟
- لم أسع يوما للقب ورغم اقترابى من حسام باولو فإن فرحتى بالدرع أكبر من لقب الهداف.
■ هل تلقيت عروض احتراف جديدة عقب نهاية الموسم؟
- تلقيت عروضا شفهية وأعتقد أنها ستصل قريبا إلى إدارة النادى، وما أؤكده أنى لن أرحل وباقٍ فى صفوف الفريق الموسم المقبل لحصد المزيد من البطولات للقارة الأفريقية.
■ كيف ترى فرص الزمالك فى الكونفيدرالية؟
- الزمالك يعيش أزهى فتراته، واللاعبون يعيشون حالة من النشوة والسعادة الكبيرة، وأعتقد أن الفوز بالدورى سيكون دافعا كبيرا للفوز بالدرع.
■ هل تخشى مواجهة الأهلى من جديد؟
- بالعكس أتمنى مواجهة الأهلى فى الكونفيدرالية لتحقيق الفوز والتتويج على حسابه بالكونفيدرالية وإسعاد الجماهير التى غضبت من اللاعبين عقب الخسارة فى الدورى، وهو ما لن يتكرر مجددا.
