قدم الدكتور نبيل العربي، الأمين العام لجامعة العربية، التهنئة للشعب المصري والقيادة السياسية والحكومة، بمناسبة قرب افتتاح مشروع قناة السويس الجديدة.
أخبار متعلقة
وقال «العربي»، في تصريحات صحفية، الخميس، إنه «لا شك أن ملحمة قناة السويس، وهذا العمل العملاق سيكون له نتائج كثيرة جدا سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وتنمية بصفة عامة».
وأكد أن هذا المشروع يحمل رسالة هامة جدا بأن مصر تتقدم، وأن مصر قد انتصرت على «الشوشرة» التي يقوم بها الإرهاب، وأنها تسعى لتحقيق ما يصبو إليه الشعب المصري من حرية وتقدم اقتصادي.
من جانبه، قدم الأمين العام المساعد لجامعة العربية لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة، السفير محمد صبيح، التهنئة للشعب المصري بهذا الانجاز العظيم.
وأكد «صبيح» أن القناة أنجزت بتفكير مصري وقرار وأيادي مصرية وبفنيين ودراسات مصرية، مشددا على أن أهم ما في ذلك هو أن التمويل في مجمله من الشعب المصري، وهذا إنجاز للشعب المصري، وهو تاريخي واستراتيجي.
وأوضح أن هذا الإنجاز الذي تحتفل به مصر يذكره بالسد العالي الذي كان رسالة سياسية إعلامية اقتصادية مهنية، ومدرسة لتعليم كوادر للانطلاق إلى مشاريع أخرى، مؤكدا أن هذه القناة تسير في نفس الاتجاه.
وأضاف: أن «من قام بعمل هذه القناة وفتحها وبناءها في هذا الزمن القياسي سوف ينطلقون إلى مشاريع كثيرة جدا مع هذه القناة الجديدة، فهناك طرق جديدة تشق على ما يقرب من 3 آلاف كيلو من الطرق وحضارة الدول بطرقها واستكمال القناة بطرقها حتى تستكمل التجارة وحتى يكون هذا الممر المائي له وضع على المستوى العالمى فيصبح وضعا اقتصاديا وسياسيا واستراتيجيا».
وقدم «صبيح» مرة أخرى التهنئة للشعب المصري وكل من عمل في هذا المشروع، قائلا: «هو إنجاز لمصر وقوة للعرب ودعما لفلسطين».
من جهته، هنأ مدير إدارة الاعلام بالجامعة العربية، فالح المطيري، بقرب افتتاح قناة السويس الجديدة، قائلا: إن «هذا المشروع الاقتصادي العملاق ليس مشروعا اقتصاديا مصريا فقط لكن هو مشروع عربي شامل يخدم جميع الدول العربية ويخلق صرحا اقتصاديا هاما في المنطقة العربية».
وأضاف «المطيري»: أن «الأهم من ذلك أن المشروع أنجز بأيادي مصرية وبأموال مصرية، وهذا يحسب للشعب المصري أنه لم يستعن بأي خبرات أجنبية ولم يطلب أي دعم أو تمويل لانجاز هذا المشروع، بل هو مشروع مصري خالص هدية شاملة للوطن العربي».
