x

«كي مون» يكشف في رسالة لنبيل العربي عن مقترحات للحل السياسي في اليمن

الخميس 30-07-2015 15:07 | كتب: خليفة جاب الله ‏ |
نبيل العربي، الأمين العام لجامعة الدول العربية، وبان كي مون، الأمين العام للأمم المتحدة، خلال مؤتمر صحفي، عقب لقائهما المشترك، بمقر جامعة الدول العربية، القاهرة، 20 نوفمبر 2012. يزور بان كي مون المنطقة لبحث وقف تبادل إطلاق النار بين إسرائيل، وحركة حماس في أسرع وقت. نبيل العربي، الأمين العام لجامعة الدول العربية، وبان كي مون، الأمين العام للأمم المتحدة، خلال مؤتمر صحفي، عقب لقائهما المشترك، بمقر جامعة الدول العربية، القاهرة، 20 نوفمبر 2012. يزور بان كي مون المنطقة لبحث وقف تبادل إطلاق النار بين إسرائيل، وحركة حماس في أسرع وقت. تصوير : طارق وجيه

تسلم الدكتور نبيل العربى، الأمين العام لجامعة الدول العربية، رسالة من الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون نقلها مبعوثه الخاص لليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، تضمنت عددا من الأفكار والمقترحات لإيجاد حل سياسى للأزمة الحالية باليمن، ومنها وقف إطلاق النار وانسحاب المسلحين من المدن وإرسال مراقبين دوليين.

وقال ولد الشيخ أحمد، في مؤتمر صحفي مشترك مع الأمين العام للجامعة العربية بمقر الأمانة العامة للجامعة الخميس: «هناك تطابق في وجهات النظر بأن الحل السياسي هو الحل الوحيد للأزمة اليمنية، ولا يوجد حل لهذه الأزمة إلا الحل السياسي، ونتشارك بالرأى بين الأمين العام للجامعة العربية والأمم المتحدة في هذا الشأن».

وكشف المبعوث الدولى النقاب عن أهم النقاط التي عرضها على الجامعة العربية بشأن الحل السياسي في اليمن ومنها إرسال مراقبين تحت مظلة الأمم المتحدة، وقال: «نرى أنهم مستقبلا يمكن أن يكونوا مساعدين على التوصل إلى الحل السياسي ونرى أنه لن يحدث ذلك إلا بالتنسيق مع الجامعة العربية، ولكن هناك نقاطا مختلفة نتحدث عنها وهناك تطابق كبير في الآراء».

وحول النقاط التي طرحها على الأمين العام للجامعة العربية، قال ولد الشيخ أحمد إنه بعد اجتماع جنيف تمت بلورة بعض الأفكار التي يمكن أن نحصل من خلالها على الحل السياسي ومنها تطبيق القرار 2016 فيما يتعلق بالانسحاب ووقف إطلاق النار وليس فقط هدنة، وكذلك إرسال مراقبين على الأرض وتوصيل المساعدات الإنسانية والرجوع إلى العملية السياسية السلمية في اليمن والتي ترتكز على ثلاث ركائز أساسية، وهي المبادرة الخليجية والحوار الوطني وقرارات مجلس الأمن.

وحول دور المراقبين في تثبيت الهدنة، قال: «إننا لا نتكلم عن جيش أو مراقبين عسكريين، وإنما نتكلم عن مراقبين في الأمم المتحدة وبتنسيق مع الجامعة العربية وبعض الدول الإسلامية، ولكن هذا لا يمكن أن يحدث إلا إذا كان جزءا من اتفاقية سياسية شاملة ما بين الأطراف».

وتابع: «ولكن أعتقد أن ما رأيته مؤخرا في زيارتي للرياض وحديثي مع الأحزاب السياسية أن هناك بوادر إيجابية في هذا الشأن».

ومن جانبه، قال الأمين العام للجامعة العربية إنه لابد أن يكون من الواضح أن المراقبين العرب والإسلاميين تحت مظلة الأمم المتحدة هو أمر مطروح، ولكن يجب أن يكون هناك وقف إطلاق النار وإطلاق عملية سياسية حتى يمكن إيفاد المراقبين.

وأشاد الدكتور نبيل العربي بالدور الذي يقوم به المبعوث الأممي، ولد الشيخ أحمد، لتسوية هذه الأزمة التي استمرت أربعة شهور حتى الآن، موضحا أنه جاء في وقت صعب وليس من السهولة أن يمسك جميع الخيوط في يده نظرا لوجود عمليات عسكرية على الأرض.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية