أجلت السلطات الإسرائيلية، الخميس، بالقوة نحو 100 مستوطن من أنقاض مستوطنة صانور الواقعة في الأراضي الفلسطينية المحتلة بالضفة الغربية، التي قضوا بها يومين للاحتجاج في الذكرى العاشرة لإخلائها من جانب إسرائيل.
وذكرت إذاعة «صوت إسرائيل»، أن نحو 20 أسرة تركت المستوطنة طوعا قبل ساعات من تدخل قوات الأمن.
وندد المطرودون بالقوة من بين الأنقاض أمام وسائل الإعلام بتعرضهم للمعاملة بشكل عنيف من جانب قوات الأمن وأن العديد منهم قد تعرضوا لإصابات طفيفة.
وكان المحتشدون يطالبون بالعودة إلى صانور بعد 10 سنوات من هدمها في إطار خطة الجلاء عن غزة.
وقامت السلطات أيضا فجر اليوم بهدم بنايتين في بيت ايل حيث وقعت احتجاجات مكثفة خلال الأيام الماضية بعد قرار المحكمة العليا بإزالة المبنيين، ما دفع حكومة بنيامين نتنياهو إلى الإعلان عن عزمها إقامة 300 وحدة في نفس المستوطنة من أجل استرضاء القطاعات اليمينية والقومية.
يشار إلى أن الجيش الإسرائيلي، قد صادر هذه الأراضي لـ«أسباب أمنية» وبحكم القانون تعود لصاحبها الفلسطيني عقب زوال هذه الدواعي.