قال طه الشريدي، رئيس النقابة المستقلة للصيادين بالمطرية في الدقهليو، إن المحكمة السودانية العليا أجلت، الخميس، جلسة محاكمة 101 صياد من أبناء المطرية والمحتجزين لدى الحكومة السودانية إلى الأحد المقبل بعد أن وجهت لهم تهم التجسس وتصوير منشآت عسكرية.
أخبار متعلقة
وأضاف «الشريدي» أن هناك جهودا كبيرة من الحكومة المصرية لحل مشكلة الصايدين والإفراج عنهم، خاصة بعد متابعة الرئيس عبد الفتاح السيسي والمهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، للقضية، وتكليفهما كل من وزيري الزراعة والري بحل المشكلة أثناء وجودهم بالسودان.
وأوضح سامي غبن، محامي النقابة المستقلة للصيادين، أن الصيادين المصريين متهمون بالتجسس والتخابر وتصوير منشآت عسكرية ممنوع الاقتراب منها أو تصويرها، وذلك بعد أن أرفقت البحرية السودانية 5 صور و5 فيديوهات جديدة اتهموا من خلالها الصيادين بتصوير منشآت عسكرية داخل ميناء بورتسودان وأرفقوها في القضية، وهو ما نفاه الصيادون، وأكدوا أن تلك اللقطات تم تصويرها بعد القبض عليهم، وأمر رئيس النيابة العليا بإعادة القبض على الصيادين طبقا للاتهامات الواردة من القاعدة البحرية، وأفرزت مواد الاتهام أرقام 23 و53 و57 و59 من قانون العقوبات السوداني لسنة 1991 وأمر رئيس المحكمة بمحاكماتهم محاكمة عاجلة.
