x

وزارة الخارجية: انعقاد الحوار الاستراتيجي «المصري-الأمريكي» الأحد المقبل

الخميس 30-07-2015 11:29 | كتب: أ.ش.أ |
سامح شكري، وزير الخارجية سامح شكري، وزير الخارجية تصوير : رويترز

أكد السفير بدر عبدالعاطي، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن الحوار الاستراتيجي المصري- الأمريكي سيعقد، الأحد المقبل، لمدة يوم واحد بمقر وزارة الخارجية.

وقال «عبدالعاطي»، في تصريحات صحفية، الخميس، إن الحوار الاستراتيجي المصري- الأمريكي سيبدأ بجلسة افتتاحية لوزير الخارجية، سامح شكري ونظيره الأمريكي جون كيري، ولأول مرة بحضور ممثلين رفيعي المستوى لكل الوزارات والإدارات المعنية بالعلاقات المصرية- الأمريكية بكل جوانبها، وهو ما يعكس المدى الاستراتيجي للحوار، حيث سيشارك ممثلون لوزارات مثل التعاون الدولي والصناعة والاستثمار والتجارة وكل ما هو معني بالعلاقات بين البلدين.

ويعقب الجلسة الافتتاحية اجتماعات للجنتين تعملان بالتوازي للبحث في المسائل الفنية وسيستمر في هذا الوقت الحوار السياسي بين وزيري الخارجية، ويتناول القضايا الإقليمية والدولية مثل الإرهاب والاتفاق النووي الإيراني وإصلاح وتوسعة مجلس الأمن والأوضاع في ليبيا واليمن والعراق وسوريا والأوضاع في القارة الأفريقية بشكل عام، وسيتم تناول كل ذلك بشكل مفصل بين الوزيرين.

وأضاف «عبدالعاطي» أنه بعد انتهاء اللجنتين من عملهما سيرفعان تقريرهما في نفس اليوم الأحد إلى وزيري الخارجية وبعدها ستنعقد اللجنة العامة مرة أخرى بكامل هيئتها ويتم اعتماد التوصيات ثم سيعقد مؤتمر صحفي للوزيرين.

وأشار إلى أنه من المنتظر أن يتم عقد اجتماعات دورية للحوار الاستراتيجي المصري- الأمريكي بعد ذلك، حيث سيتناول أيضًا موضوع المساعدات الأمريكية لمصر ومستقبل برنامج المساعدات وكل ما يتعلق بالعلاقات الثنائية والقضايا الدولية والإقليمية.

وردًا على سؤال حول ما ينشر من أن مصر قد غيرت موقفها مؤخرًا بالنسبة للأزمة السورية، نفى «عبدالعاطي» قائلا: «إن ما ينشر في هذا الإطار كذب» وموقف مصر ثابت ولم يتغير، ولكن الذي تغير هو مواقف الدول الأخرى الدولية فقد بدأت تقترب من الموقف المصري، وأصبح الكل الآن يتحدث عن استمرارية الدولة السورية واستمرارية مؤسسات الدولة السورية والكل اقتنع بالطرح المصري، فمصر ليست مع أي شخص أو فرد ولكننا مع الدولة السورية وبالتالي فإن الكل اقتنع أنه لابد من استمرار مؤسسات الدولة حتي لا يتكرر ما حدث في دول أخرى.

وحول موقف مصر عقب توقيع الاتفاق الأخير حول ليبيا وإمكانية تطبيقه على الأرض، قال «عبدالعاطي» إن موقفنا واضح وهو أن الاتفاق تم بالأحرف الأولى ويجب أن نمضي فيه قدمًا نحو التوقيع النهائي ويتم تشكيل حكومة وحدة وطنية بالأطراف التي وقعت عليه بشكل نهائي، ويصبح على الباقي الانضمام.

وكشف «عبدالعاطي» أنه من المنتظر أن يقوم سامح شكري بجولات في الخارج في النصف الثاني من أغسطس في اتجاهات جديدة.

ومن ناحية أخرى، أكد «عبدالعاطي» أهمية الاجتماع المشترك لوزراء الخارجية والدفاع العرب يوم ٢٧ أغسطس المقبل، مشيرًا إلى أنه سيتم خلاله إقرار مشروع البروتوكول الخاص بإنشاء القوة العربية المشتركة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية