أعلن المجلس التصديري للصناعات الهندسية عن تنظيم ندوات لتوعية المصدرين المصريين حول كيفية الدخول للسوق الأوروبية في ظل ما تشهده المنطقة العربية من توترات وأحداث تؤثر على صادرات القطاع، لافتا إلى ضرورة الاهتمام بالدورات التدريبية التي تساهم في حصول المنتج المصري على شهادات الجودة المطلوبة.
وأكد المجلس، في بيان له، الأربعاء، أن صادرات الصناعات الهندسية تركزت الفترة السابقة على الأسواق العربية بنسبة تصل لـ 40 %، مشيرًا إلى أنه يقوم بتأهيل الشركات المصرية للدخول لأسواق بديلة بالاتحاد الأوروبي وزيادة حصة الصادرات بالقطاع.
من جانبه أوضح المهندس عمر أبوفريخة، رئيس المجلس، أنه سيعمل خلال الفترة المقبلة على استراتيجية مضاعفة الصادرات بالأسواق الرئيسية وعلي رأسها دول أفريقيا ودول الاتحاد الأوروبي، مشيرًا إلى سعي المجلس للاستفادة من موقع مصر لتكون بوابة للسوق الأفريقية، بالإضافة إلى الاستفادة من الاتفاقيات التجارية مثل «الكوميسا، وساديك، وشرق أفريقيا»، في الوقت الذي توحدت فيه هذه التكتلات بعد مؤتمر شرم الشيخ، وقرب افتتاح قناة السويس الجديدة، والتي ستساهم في زيادة التصدير بصورة قوية، مضيفا أن الصادرات الهندسية تمثل 13% من الصادرات الصناعية، حيث وصلت إلى 2.9 مليار دولار عام 2014، مشيرا إلى أن المجلس يسعي لزيادتها بحلول عام 2017.
من جانبها قالت المهندسة ليلي المغربي المدير التنفيذي للمجلس إنه يقوم حالياً بحملة لتطوير البنية التحتية وتوعية الشركات بأهمية الحصول على شهادات الجودة لدخول السوق الأوروبية والمنافسة العالمية، وأهمية استخدام أساليب جديدة لترشيد الطاقة واستخدام الطاقة النظيفة، مضيفة أنه سيتم عمل ندوات توعية قطاعية، وشرح لكيفية الحصول على شهادات الجودة كأحد متطلبات الدخول إلى السوق الأوروبية بالتعاون مع خبراء من ألمانيا.
من ناحية آخرى، أكد أعضاء المجلس ضرورة زيادة القدرة التنافسية للصادرات المصرية، تحقيقًا لأهداف مشروع التوأمة المصرية مع الاتحاد الأوروبي، وبالتعاون مع المجلس الوطني للاعتماد التابع لوزارة الصناعة والتجارة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة.