رغم أنه يحمل لقب المربى المثالى على مستوى الجمهورية لاشتراكه فى أكثر من عمل خيرى طوال 27 عاماً، فإن الشيخ محمد قطب يعانى الأمرين فى إحدى الدور التى يشرف عليها منذ أكثر من عامين، حيث تحاول سيدتان طرده والمسنات خارج «دار الأيتام والمسنات» فى المقطم، لتحويلها إلى دار سياحية تتم استضافة المسنات فيها نظير أجر.
المشكلة بدأت قبل عامين إثر قرار وزير التضامن الاجتماعى على المصيلحى منع إنشاء دور أيتام خاصة، حيث فوجئ بسيدتين تطلبان منه بصفته مسؤولاً عن «الجمعية الشرعية لتعاون العاملين بالكتاب والسنة المحمدية» أن يستأجر أحد العقارات المملوكة لهما لتحويله إلى دار أيتام ومسنات، وبالفعل استأجرت الجمعية العقار.
ويقول الشيخ محمد قطب: بدأت المشكلات بعد أن استخرجت الجمعية جميع الأوراق وحولت العقار لمكان لاستقبال الأيتام والمسنات، وإدارة المكان من خلال فريق خاص بالجمعية، حيث بدأت السيدتان بمساعدة زوج إحداهما فى الصدام مع المشرفات والتدخل فى الإدارة، لدرجة أنهم سبوا الأطفال والمشرفين وقالوا لهم: «كفاية لميناكم من الشوارع»، ورغم إشرافى على الدار فإننى لا أتدخل فى أمور الأيتام إلا بعد استشارة الإخصائى النفسى..
ثم استغنوا عن تواجدى وقالوا لى: «إحنا هنديرها بطريقتنا». وخلال العامين الماضيين أقامت السيدتان أكثر من 5 قضايا على الشيخ قطب بخلاف محاضر الشرطة المتكررة والكيدية التى تتهم الدار بعدم النظافة..
ويضيف الشيخ قطب: كثرة المحاضر ودخول الشرطة المستمر أصابت الأيتام بالاكتئاب ورغم تأكد عدد من الجهات الأمنية بأن المحاضر كيدية فإن الموقف يتكرر دون تدخل أحد من المسؤولين لحماية الدار التابعة لوزارة التضامن.