احتفاءً بالحذاء وصاحبه، وفى محاولة للتعبير عن فرحتهم بالصحفى العراقى منتظر الزيدى الذى قذف الرئيس الأمريكى جورج بوش بحذائه وأثار ضجة واسعة حول العالم - فكر محمد عيسى، طالب، فى رسم حذاء منتظر واسمه على رأسه، ولجأ إلى أخيه الأكبر إيهاب الذى يعمل حلاقاً ويشتهر فى منطقة الحلمية الجديدة باسم «بوب».
محمد أكد أن حذاء الزيدى تاج فوق رأسه، وأنه استغل موضة الرسم بالحلاقة على الرأس التى ابتدعها اللاعب محمد زيدان فى التعبير عن فرحته بهذا البطل العراقى الذى لخص أمنية كل العرب فى ضرب بوش بالحذاء، وقال شقيقه بوب الحلاق: فكرت فى تقصير شعر أخى ورسم حذاء الزيدى واسمه على رأسه بعد إحساسى بقيمة الحدث الذى فجره الزيدى، وكنوع من التكريم لهذا الصحفى.
بوب رسم بالموسىّ والمقص فردتى حذاء الزيدى واسمه بالإنجليزية ومقاس الحذاء 44: حسيت إنى فنان وأنا بارسم حذاء الزيدى، وأحب أقوله ربنا يفك كربك وإحنا كلنا وراك لأنك أعدت لنا الحياة والكرامة التى ضاعت على أيدى الأمريكان فى العراق وفلسطين.
ويضيف محمد: كان نفسى أبقى مكانه، ولو أطول أحط جزمته جوه قلبى كنت عملتها.