قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إن المؤتمر الخامس والعشرين للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بالقاهرة والذي سيعقد في نوفمبر المقبل تحت عنوان «رؤية الأئمة والدعاة لتجديد الخطاب الديني وتفكيك الفكر المتطرف» سيكون متاحًا لجميع الأئمة ووعاظ الأزهر الشريف وجميع المصرح لهم بالخطابة سواء من أساتذة الجامعة أو من غيرهم، شريطة أن يكون المشارك من العاملين على أرض الواقع في المجال الدعوي.
وأضاف «جمعة» في تصريح له، الثلاثاء، أنه تقرر أن تنطلق فعاليات المؤتمر التحضيرية مبكرًا في سبتمبر على مستوى إدارات الأوقاف من خلال ورش العمل التي تعقدها كل إدارة لمناقشة البحوث والمقترحات المقدمة من أئمة الإدارة وخطبائها لترفع أهمها إلى المديرية في الأسبوع الأخير من الشهر نفسه لتقوم المديريات بعقد ورش عمل من بداية أكتوبر إلى منتصفه، ثم ترفع بدورها أفضل الأعمال وأهم المقترحات إلى المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في موعد أقصاه النصف الثاني من أكتوبر ليقوم بدوره في عقد مؤتمره في الحادي والعشرين من نوفمبر المقبل.
ومن المقرر أن يتم تكريم أصحاب أفضل الأعمال والإنجازات في احتفال الوزارة بذكرى مولد النبوي للعام 1437هـ مع جوائز تشجيعية قيمة.
وسيناقش المؤتمر عدة محاور الأول مفهوم وآليات تجديد الخطاب الديني، والثاني تجديد الخطاب الديني بين الواقع والمأمول، والثالث عقبات التجديد ووسائل إزالتها، والرابع أسباب التطرف ووسائل إزالتها، والخامس آليات تفكيك الفكر المتطرف.