x

«الأعلى للصحافة» يطالب وزير التخطيط بالتدخل لحل أزمات الصحف القومية

الثلاثاء 28-07-2015 13:07 | كتب: مينا غالي |
صلاح عيسى صلاح عيسى تصوير : آخرون

أعلن المجلس الأعلى للصحافة، أنه أجرى اتصالات بالدكتور أشرف العربي، وزير التخطيط، لبحث حل أزمات الصحف القومية المتراكمة مع عدد من مؤسسات الدولة والوزارات المختلفة.

وقال صلاح عيسى، الأمين العام للمجلس، إن جلال عارف، رئيس المجلس، استعرض خلال الاجتماع مع رؤساء مجالس إدارات الصحف القومية، مساء الاثنين، الاتصالات التي جرت بينه ووزير التخطيط بشأن المشاكل الاقتصادية، التي تعاني منها بعض المؤسسات الصحفية القومية، وسبل التغلب عليها بحيث تعتمد هذه المؤسسات على مواردها الذاتية مع الحفاظ على أصولها في إطار الملكية العامة.

وأضاف «عيسى» لـ«المصري اليوم» أن المناقشات جرت على أن تقدم كل مؤسسة قومية بيان بأوضاعها المالية وحجم المشاكل الاقتصادية التي تواجهها مع كل وزارة من وزارات الدولة، وحجم استثماراتها والخطط الموجودة لديها لاستثمار هذه الأصول، ثم يعد رئيس المجلس تقريرا شاملا بكل هذه المشاكل لتقديمه للوزير وتبدأ المفاوضة حوله.

وتابع: «سيكون للمؤسسات مطالب من الحكومة وللحكومة مطالب من المؤسسات، ولكن المهم هو التوصل لحلول هذه المشكلات الاقتصادية للمؤسسات، حيث تعاني المؤسسات من مشاكل اقتصادية كبرى».

وأوضح أن المؤسسات التي تعاني من مشاكل كبيرة هي «روزاليوسف ودار الهلال وأكتوبر والشركة القومية للتوزيع»، فيما تعتبر مؤسستا الأهرام والأخبار الأكثر توازنا واستقرارا وإن كان هناك بعض المشاكل، ثم تأتي بعد ذلك دار التحرير ممثلة في جريدة الجمهورية، ولديها بعض المشاكل أيضا.

وأشار الأمين العام للمجلس الأعلى للصحافة إلى أن أغلب المشاكل متعلقة بالديون المتراكمة على المؤسسات الصحفية، وكانت النتيجة أنه فرضت على هذه الديون فوائد أدت إلى تضخمها بشكل أصبح من الصعب تسديدها أو جدولتها، موضحا أن المجلس طلب في مفاوضات مع وزارة التأمينات جدولة هذه الديون، ولكن مصلحة التأمينات أصرت على تقسيط الدين على أساس القيمة الكلية له الآن، وبعد الانتهاء من دفع الأصل يتم التفاوض على إسقاط الفوائد.

وواصل: «هناك مشكلات لبعض المؤسسات مع مصلحة الضرائب وقروض للبنوك العامة والخاصة وفوائد تراكمت نتيجة لسنوات طويلة، وكذلك مديونيات للهيئات الحكومية، فضلا عن ديون بين الصحف ووزارة التربية والتعليم تتعلق بطباعة الكتب المدرسية، وأن هناك بعض المؤسسات مدينة لمصلحة الكهرباء وشركات الاتصالات».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية