قضت محكمة ليبية، الثلاثاء، بالإعدام على تسعة من رموز النظام السابق بينهم سيف الإسلام القذافي.
كانت محكمة استئناف طرابلس الجنائية، الثلاثاء، قد عقدت جلسة علنية للنظر في القضية المتهم فيها عدد من رموز ومسؤولي نظام العقيد الراحل معمر القذافي وتتعلق بالمحاولات الدموية لقمع ثورة 17 فبراير من عام 2011.
ونقلت وكالة الأنباء الليبية في طرابلس «وال» عن مصدر بمكتب النائب العام، أن المحكمة ستعقد جلستها العلنية للنطق بالحكم بمثول جميع المتهمين باستثناء المتهم الأول في القضية سيف الإسلام القذافي الموقوف في سجن بمدينة الزنتان «بسبب عدم التواصل ولتعذر الربط الفني بالدائرة التليفزيونية المغلقة مع المحكمة بطرابلس».
ويواجه المتهمون في القضية تهما جنائية عدة، من بينها قتل المتظاهرين العزل وإشعال الحرب الأهلية والقبلية واستجلاب المرتزقة وارتكاب جريمة الإبادة الجماعية، وهذه التهم قد تصل عقوبتها إلى الإعدام.
وقد دفع المتهمون خلال الجلسات السابقة للمحكمة ببراءتهم من جميع التهم المسندة إليهم، باعتبارهم كانوا يعملون تحت القوانين وبأوامر كانت سائدة في حقبة النظام السابق.