x

«بوتين» للتليفزيون السويسري: «بلاتر» يستحق جائزة نوبل

الإثنين 27-07-2015 21:32 | كتب: رويترز |
رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، جوزيف بلاتر، يتعرض لموقف محرج أثناء مؤتمر صحفي بمقر «فيفا» في زيورخ، حيث تسلل الممثل البريطاني لي نيلسون إلى قاعة المؤتمر، وألقى على بلاتر حزمة من الأوراق النقدية المزيفة، قبل أن يمسك به الحراس ويقتادونه لخارج القاعة، 20 يوليو 2015 رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، جوزيف بلاتر، يتعرض لموقف محرج أثناء مؤتمر صحفي بمقر «فيفا» في زيورخ، حيث تسلل الممثل البريطاني لي نيلسون إلى قاعة المؤتمر، وألقى على بلاتر حزمة من الأوراق النقدية المزيفة، قبل أن يمسك به الحراس ويقتادونه لخارج القاعة، 20 يوليو 2015 تصوير : رويترز

أبلغ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين التليفزيون السويسري في مقابلة، الإثنين، أن سيب بلاتر، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، يستحق جائزة نوبل عن قيادته للمؤسسة العالمية.

ويوم السبت قال بلاتر خلال اجتماع مع بوتين في ستراسبورج إن «فيفا»، الذي يواجه فضيحة رشى مرر قرارا يقدم دعما كاملا لإقامة كأس العالم 2018 في روسيا.

وقال بوتين: «كلنا نعرف الموقف الذي يعيشه السيد بلاتر حاليا.. لا أرغب في الخوض في تفاصيل لكني لا أصدق أي كلمة عن تورطه هو شخصيا في مزاعم فساد».

وأضاف: «أعتقد أن أشخاصا مثل السيد بلاتر أو رؤساء الاتحادات الرياضية الدولية الكبرى أو الألعاب الأولمبية يستحقون تقديرا خاصا، إذا كان هناك أشخاص يستحقون جائزة نوبل فهم هؤلاء الناس».

وأعلن بلاتر أنه سيترك منصبه في يونيو بعد فضيحة فساد ضخمة تحقق فيها الولايات المتحدة وسويسرا ووكالات أخرى، لإنفاذ القانون وهي أعنف أزمة يواجهها فيفا في تاريخه الممتد منذ 111 عاما.

ووجهت اتهامات لمسؤولين بالفساد، لكن بلاتر نفسه لم توجه له أي اتهامات كما ينفي ارتكاب أي مخالفات.

وأثارت الفضيحة شكوكا حول بطولات كأس العالم القادمة في روسيا وقطر، لكن المسؤولين الروس رفضوا أي إيحاءات بأنها قد يتم تجريدها من حق استضافة النهائيات.

وفي مايو عندما انكشفت الفضيحة انتقد بوتين بشدة التحقيقات الأمريكية في الفيفا، وقال إن الولايات المتحدة تتدخل في أمور خارج سلطتها القضائية.

وتسببت أزمة اقتصادية في روسيا في تقليص الإنفاق على استعدادات كأس العالم، لكن بوتين ومسؤولي الفيفا قالوا إن ذلك لن يؤثر على قدرة روسيا على استضافة البطولة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية