حذر عدد من المواطنين ونشطاء المجتمع المدنى، والجمعيات الأهلية، والنقابات المهنية، والأحزاب السياسية، واللجان الشعبية، الدكتور فتحى البرادعى، محافظ دمياط، ومحمد البرقى، رئيس مجلس محلى المحافظة، وأمانة الحزب الوطنى، من الموافقة على أى توسعات جديدة لمشروع الأسمدة الذى تنفذه شركة «موبكو»، أو إنشاء مخازن اليوريا لشركة «أجريوم» فى الموقع الحالى للشركة شرق القناة الملاحية، أو تشييد الرصيف البحرى.
ولفت النشطاء، فى بيان جديد أصدروه أمس، إلى استمرار رفض أهالى المحافظة إنشاء المشروع. قال حسنى المتبولى، مسؤول التنمية فى الحزب الناصرى، إن البيان تأكيد لما جاء فى الاتفاقات الدولية، وقانون البيئة وتقارير الجهاز المركزى للمحاسبات، وتقارير هيئة التنمية الصناعية، الرافضة إقامة أى مشروعات صناعية، أو توسعات جديدة إلا بموافقة المجتمع المدنى والمجلس المحلى.
وأضاف المتبولى أنه تقرر التنسيق مع الأحزاب والنقابات، لتشكيل وفد يلتقى المحافظ ورئيس المجلس المحلى، لشرح وجهة نظر النشطاء، وينقل إليهما رفضه التام أى توسعات جديدة، أو إنشاء مخازن لليوريا فى الموقع الحالى لشركة «أجريوم» بعد إلغاء المشروع بقرار المجلس الأعلى للطاقة فى 5 أغسطس الماضى.
من جانبه، صرح المهندس محمد البرقى، رئيس مجلس محلى المحافظة، بأن المجلس لم يتلق أى مخاطبات، أو مكاتبات من «موبكو» بشأن التوسعات الجديدة وتشييد الرصيف البحرى، ومخازن اليوريا فى الموقع الحالى لـ«أجريوم»،
لافتاً إلى أنه فى حالة وصول أى خطابات سيتم عقد اجتماع طارئ فى المجلس للنظر فيها، بحضور ممثلين عن منظمات المجتمع المدنى، والأحزاب، والنقابات، موضحاً أن الملف أغلق تماماً بإلغاء مشروع «أجريوم» بقرار المجلس الأعلى للطاقة.
