أعربت المنظمة العربية لحقوق الإنسان، عن قلقها لاستمرار القتال في اليمن والذي دخل شهره العاشر، بين ميليشيات عبدالله الحوثي، ودول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية.
وذكرت المنظمة في بيان لها الاثنين، أن المدنيون هم الضحية الأساسية للصراع في اليمن، بعدما كثفت ميليشيات «الحوثي»، ومعها قوات موالية للرئيس الأسبق على عبدالله صالح، أعمال القصف التي يتسم الكثير منها بالعشوائية، والتي تستهدف في غالبية الأحيان المناطق المدنية المأهولة ضمن سياسة وأد فرص المقاومة لسيطرتهم العسكرية، وهي المقاومة التي باتت تتوالد بعد قيام ميليشيات «الحوثي – صالح» بقتل المحتجين السلميين بدم بارد ضمن سياسات إرهاب وقمع منهجية، وثقت المصادر الميدانية للمنظمة نماذج منها.
وحذر البيان من أن تمسك الأطراف المتحاربة بمواقفها يؤدي لاستمرار القتال إلى وقوع المزيد من الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان والخروقات لأحكام القانون الدولي.
وجدد البيان مناشدته للأطراف المتحاربة وقف القتال فورا، والعودة إلى مائدة المفاوضات دون قيد أو شرط للبحث عن حل سياسي توافقي.