قدمت القوات الجوية المصرية بيانا عمليا بالضربة العسكرية التي وجهتها إلى مواقع داعش في ليبيا، خلال حفل تخرج الدفعة الـ82 قوات جوية وعلوم طيران، دفعة الفريق سعد الدين الشاذلي.
أخبار متعلقة
وبدأ البيان العملي بكلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي، القائد الأعلى للقوات المسلحة، التي ألقاها عقب «بث مقطع فيديو لذبح المصريين في ليبيا»، وقال فيها إن «مصر تحتفظ لنفسها بحق الرد في التوقيت المناسب».
وقال البيان العملي إن الضربة بدأت باستطلاع من الطائرات السي ١٣٠ وتأمينها بطائرات التأمين، حيث تم تحديد ١٣ هدفا للبؤر الإرهابية، وتشكيل الحماية والتأمين من الطائرات الميج ١٧، والتى قامت بالطيران على ارتفاع منخفض لإعاقة أي استهداف للقوات، إضافة إلى الطائرة الميراج التي قامت بتقديم الدعم الفنى للطائرات وإلقاء الصواريخ الحرارية لمنع استهداف الطائرات القتالية.
وتم تقسيم الضربة إلى ثلاث موجات، الموجة اﻷولى من القوة الضاربة، بدأت الضربة بتشكيل مكون من ١٢ طائرة متعددة المهام بوضع أفقى، استهدف المواقع المحددة بدقة.
والموجة الثانية وتم تحديدها بألا تتجاوز مدتها دقيقتين، والتى استهدفت مراكز تدريب الإرهابيين ومخازن للأسلحة، ثم النسق الثالث، لاستطلاع نتائج الضربة والتأكيد من نجاح إصابة المواقع التي قامت القوات بقصفها، وتأمين إعادة الطائرات.
