قالت مبعوثة زيمبابوي إلى غانا، بافيلين تينداي موساكا، إن موجات العنف الجنائي المعادي للأجانب والهجمات غير المبررة على المهاجرين الأبرياء في جنوب إفريقيا تلحق الضرر باستدامة السلام والأمن الإفريقي.
وأكدت تينداي حرص بلادها على تأسيس برامج شراكة وتعزيز العلاقات التجارية لخلق فرص عمل للشباب، مشيدة بدور المعرض التجاري الدولي الــ56 بزيمبابوي بولاية بولاوايو، لما له من بالغ الأثر على القطاع التجاري والاقتصاد.
وتعهدت وزيرة العلاقات الدولية والتعاون بجنوب إفريقيا، ميتي نكوانا ماشاباني، بأن تتعاون حكومتها مع الحكومات الإفريقية وشعوبها الشقيقة لمعالجة الأسباب الكامنة وراء كراهية الأجانب والبحث عن حلول مستدامة طويلة الأجل، في أعقاب الهجمات التي اندلعت ضد الرعايا الأجانب في جنوب إفريقيا.
وأدان الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، في أبريل الماضي، موجة عنف كراهية الأجانب في جنوب إفريقيا والتي أسفرت عن مقتل 7 أشخاص على الأقل، داعيًا لبذل كافة الجهود لتجنب وقوع أية هجمات أخرى، بما في ذلك أي تحريض يؤدي إليها، وشجع على إيجاد حلول سلمية.
ويصل عدد المهاجرين في جنوب إفريقيا إلى 5 ملايين شخص أغلبهم من الصومال، ودفعت أعمال العنف الأخيرة 10 آلاف مهاجر إلى ترك منازلهم.