قال الدكتور خالد فهمي، وزير البيئة رئيس وزراء البيئة الأفارقة، إن القارة الأفريقية تحتاج إلى زيادة معدلات النمو الاقتصادي خلال الـ20 عامًا المقبلة لتصل إلى 7 % بدلاً من النسبة الحالية التي تقارب 5%.
وأضاف «فهمي»، خلال افتتاحه مؤتمر الخطط الوطنية للتكيف مع التغيرات المناخية لدول شمال وغرب أفريقيا، الاثنين، بمشاركة أكثر من خمسين دولة أفريقية منها ليبريا والسودان ونيجيريا- أن تحقيق النمو الاقتصادي مرتبط بالتحديات البيئية المتزايدة والتكيف مع التغيرات المناخية على رأس أولويات القارة في الوقت الحالي، مشيرًا إلى أن قدرة أفريقيا على التكيف مع التغيرات المناخية أقل بكثير من النظم البيئية الأخرى.
وتابع الوزير: «بناء قدراتنا من أجل التكيف مع التغيرات المناخية وتخفيف آثارها أصبح أمرًا حتميًا»، مطالبًا بتطوير آلية لتمويل طرق التكيف مع التغيرات المناخية.
وأكد دور الاقتصاد في دعم القضايا البيئية وأثر التغير المناخي على التطور الاقتصادي، لافتًا إلى أنه من المقرر أن يتم تقديم الأهداف بالمؤتمر العالمي للتغيرات المناخية في باريس والتي تتمثل في إعطاء الدعم الفني في المنهجيات لإعداد خطط التكيف مع التغيرات المناخية.
وأوضح «فهمي» أن ورشة العمل المنعقدة حاليًا بالقاهرة تعد فرصة هامة لتبادل الخبرات بين الحضور فيما يتعلق بالتحديات البيئية التي تواجه القارة.