اقتحمت مجموعة من المستوطنين، صباح الاثنين، المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة وسط حراسة مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وأشارت مصادر مقدسية إلى أن المصلين المرابطين في الأقصى منعوا المستوطنين من الصعود إلى ساحة مسجد قبة الصخرة وأن مشادات كلامية وتدافعا بالأيدي وقع بين المصلين وبين قوات الاحتلال.
وأضافت أن المرابطين في الأقصى من الرجال والنساء ردوا على اقتحام المستوطنين بصيحات التكبير وسط حالة من التوتر تسود المسجد.
وكان أكثر من 250 مستوطنا اقتحموا، الأحد، المسجد الأقصى على رأسهم وزير الزراعة، الذي ينتمي إلى حزب «البيت اليهودي» اليميني المتطرف، أوري أرئيل، وذلك في ذكرى ما يسمى «خراب الهيكل» المزعوم.
كما أصيب عشرات المصلين والعاملين في الأقصى إثر إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي القنابل الصوتية والغازية أثناء اقتحامها باحات المسجد والمصلى القبلي لتأمين اقتحامات المستوطنين.