تصاعدت الأحداث داخل أروقة نادى الاتحاد السكندرى فى أعقاب تأكد رحيل الجهاز الفنى، بقيادة حسام حسن، والتوقيع رسميا لنادى المصرى البورسعيدى، وذلك بعد تجميد مجلس إدارة زعيم الثغر المفاوضات مع التوأم لإقناعهما بالعدول عن قرار الرحيل.
واحتشدت جماهير الاتحاد أمام مقر النادى بالشاطبى، للمطالبة برحيل مجلس الإدارة، برئاسة محمود مشالى، وتعيين لجنة مؤقتة لحين إجراء انتخابات لاختيار مجلس جديد، ودعت الجماهير التى قارب عددها حوالى 500 فرد، للاحتشاد مجددا مساء اليوم لضغط على مجلس الإدارة لتقديم استقالة جماعية.
واعتبرت جماهير الثغر أن «تطفيش» التوأم جاء بواسطة أحد أعضاء المجلس، والذى يرغب فى تولى إبرام الصفقات الجديدة دون الرجوع للجهاز الفنى. وعلمت «المصرى اليوم» أن عددا من أعضاء المجلس يفكرون فى تقديم استقالاتهم بسبب الضغوط الجماهيرية.
من ناحية أخرى، كشف مصدر مطلع أن مسؤولى النادى استقروا على التعاقد مع مدير الفنى فرنسى لخلافة «العميد»، بعد رفض إسناد المهمة لعدد من المدربين أبناء النادى، مثل محمد عمر، وأحمد سارى. ومن جانبه، أكد حسام حسن أنه توجه إلى بورسعيد لتوقيع عقود قيادة فريق المصرى البورسعيدى، عقب تأكده من عدم رغبة مجلس إدارة الاتحاد فى عدم استمرار الجهاز الفنى.
وأشار المدير الفنى السابق للاتحاد إلى أنه لم يضع شروطا مبالغا فيها للاستمرار مع الاتحاد، خاصة أن معظم اللاعبين الذين يرغب فى التعاقد معهم من الفرق الهابطة هذا الموسم.